استغلال النظام السعودي لتعدد مصادر صناعة الأسلحة لعقد صفقات الرشاوى والعمولات

[القاطمى]

بعيدا عن الاقتصاد والسياسة ودخول دول اخرى من شرق اسيا او غربها للسوق العالمية واغراقها بالمنتجات البسيطة ... وسد الطريق امام الدول الكبرى مما اضطرها لعقد صفقات كبرى ومشبوهة في تصنيع وبيع الاسلحة لتعويض خسارتها .. ولكن مع من ... مع نظام آل سعود الذي استطاع أن يستغل موقف تلك الدول المتعثرة في الصناعات البسيطة واجبرها للتعامل معه .. طبعا ليس من أجل مصلحتها والنهوض بها .. أو لاستفادته من هذه الاسلحة التي من المفترض ان يدافع بها عن الاسلام والمسلمين ويقوم بتحرير فلسطين والذي لم نسمع عن يوما انه اطلق رصاصة واحدة في وجه العدو .. وانما يكدس هذا الكم من الاسلحة لرميها بالمخازن وسط الصحراء ومن تم تتآكل وتنتهي هذا من جانب .
ومن جانب آخر فانه وجد فرصة سانحة أمامه في استغلال الموقف واجبار الدول المصنعة لكي تدخل معه في رشاوي وفساد تتجاوز كافة القوانين ليتم تحويلها لجيوب الامراء .. هؤلاء الامراء الذي يجب ان يطلق عليهم نار الله الموقدة التي لاتمتلىء وتقول هل من مزيد اي بمعني فانه الى جانب سيطرتهم على مدخرات الجزيرة وانفاقها على نزواتهم الشخصية تجعلهم يختلقون اي شيء من اجل الحصول على المال واكبر دليل على ذلك هي فضيحة بندر الاخيرة والحبل على الجرار.