صديق
|
|
|
|
[ معَ النسيمِ الرقيقْ
لاصحبَ غيْر الطريقْ
فسرت والشؤم خطْوي
دربا ًمداهُ النعيقْ
وعمتُ في بحْر تيهٍ.
يذوب فيه الغريقْ
وكَمْ سلوكٍ مشينٍ
أضاع حلْمي العتيقْ
وَها سبيل الأماني
شيئاً فشيئاً يضيقْ
وذي الحروف سمومٌ
في كلّ بَلْعَةِ ريقْ
هل مَنْ يسير وحيداً
كسائرٍ في فريقْ
ْكفّ المنايا اِذا ما انْ
حنيتُ نحْوي تتوقْ
تسوقُ نحوي الليالي
مِنْ جندها ما تسوقْ
وما تطيق الضواري
فليس كلٌّ يطيقْ
وَبعضُ ما في الحنايا
بحارَ همٍّ يفوقْ
وَقدْ يعُيقُ الكسالى
مِ الأمر مالا يُعيق
هل همُّ مأسورِ رزءٍ
يوماً كَهمِّ طليقْ
لكل حرٍّ صديقٌ
جليسهُ والرفيقْ
والعمر حضن سرابٍ
من دون كفّ الصديق
فأين يا فجر حرصي
على التماس صديق
ومَنْ يجافِ المعالي
يَرُقْ له مالا يروقْ
لاتقْفُ كلَّ بريقٍ
ما كلّ ضوءٍ بريقْ
وإنْ تَمَطّت دياجٍ
لا بدّ ثَمّ شروقْ
وإنّما الشرّ يجري
في البعض مجْرى العروقْ
وقدْ تهدُّ عظيما
مِنَ الصروح ِشقوقْ
فَلا يَغُرنْكَ صرحٌ
فليس كلٌ عريقْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق[/center] |
|
|
|
|
آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 25-08-2007 الساعة 02:06 PM.
|