مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-09-2007, 06:35 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي علمتني الحياة..




زاد العارف من ثلاث علمتني الحياة
القراءة نعمة عظيمة وغذاء لعقلك يشمل لك سراج الهداية




أنا العاشق المقتول و الحب مذهبي..... شراعي طموحي و العزيمة مركبي
شققت الدجى بالحرف أسهر قارنا..... أناجي قراطيسي وقصري و مكتبي
تسامرني الأوراق لا السر ذائع..... لديها ولا سرد الحديث بمتعبي


علمتني الحياة أن الكتاب النافع أوفى صديق وأجلّ صاحب

ينبغي لمن عرف ربة حق المعرفة أن يتزود من ثلاث :
من عمل صالح ، و من علم نافع،و من أخلاق حسنة مع الناس،
وعلية أن يكف عن الناس شره ليسلم من شرهم، وليلزم بيته مطالعا الكتب،فإن فيها سلوه من كل صاحب،
و عزاء من كل غائب، وليكثر من ذكر الله عز و جل، وتذكر الموت، فإنه بهذه الحالة يسلم من الغيبة و النميمة،
وأذية الناس ، فهنيئا لمن هذا حاله، ما أرغد عيشه وأسعد وقته.




الكتاب النافع:علمتني الحياة أن الكتاب النافع أوفى صديق،وأجل صديق،
فالكتاب منحني علما جما، وأدبا غزيرا،وتجارب خالدة،وقد أذهب الكتاب عني الملل،وأزال عني السأم،
فكلما خلوت بالكتاب عادت لي روحي،وهدأ بالي،وصغرت الدنيا في عيني،إني أرحم من ليس
عنده كتاب،أو لا يحب القراءة،مسكين هذا التعيس البائس كيف يعيش ؟؟وكيف يسعد ؟؟
وكيف يفرح ؟؟ كل متعة لها تبعة إلا متعة القراءة النافعة المثمرة المفيدة،فهي السلوة و المتعة،والراحة و السرور.
كلما قلبت أوراق كتابي،زاد علمي وتذكرت ما نسيت،واستيقظت ذاكرتي،وسلت نفسي،ونسيت كل جفوة،
أو عداوة،أو أذى،أصبحت في عالم أخر لا بغضاء فيه ولا حسد،ولا غش ولا انتقام،إن كتابي حديقتي الوارفة
و البستاني الجميل،فمعه حياتي الجميلة،وأملي المشرق،وأخلاقي السعيدة،إذا فتحت كتابي ذهب الهم عني،
وطار النوم مني،وشعرت بسرور غامر ،و بسعادة مجنحة،،وأمل طموح ،جربت صحبت الأقران،وسماع المذياع،
ورؤية التلفاز،والسفر ومشاهدة الطبيعة،فما رأيت كالكتاب نفعا و متعا وراحة و أنسا; لأن فيه الآية و الحكمة،
و الحديث الصحيح ،و المثل السائر، والبيت الشارد ،والقصة المشجية،و الحكاية المبكية، الطرفة المضحكة،
والنكتة المعجبة،و الفائدة الدانية،والإيجاز البليغ،والإطناب المغري،وفيه العبرة والحكمة، فهو عالم من الضحك و البكاء،
والأنس و السرور،والمتعة و الفائدة،والمعرفة و التجارب، إنه باختصار يضيف أعمارا إلى عمرك.


نعمة عظيمة:القدرة على القراءة نعمة من نعم الله كغيرها
من الوسائل التي أتاها الله ابن أدم، وإذا أردت ان تعرف هذه النعمة العظيمة فما عليك أيها القارئ ،
إلا ان تقارن بين نفسك وبين من لايقرأ من أقاربك او أصدقائك لترى الفرق الهائل بينك وبينهم
فأنت تنظر الى الحروف المترابطة التي تتكون منها الكلمات والكلمات المتتابعة التي تتكون
منها الجمل المفيدة والجمل المفيدة التي تتكون منها الموضوعات الكاملة.
التي قد تثمر كتابا أو مجلدا،وأنت تتابعها حرفا حرفا،وكلمة كلمة، و جملة جملة،وسطرا سطرا،
وموضوعا موضوعا،وكتابا كتابا،ومجلدا مجلدا، تغذي بمعانيها عقلك الذي لايزال ينمو
ويترقى في سلم أعالي العلوم والمعارف بشتي انواعها الى ان يكون العقل ميزاناً لما ينفعك
من التصرفات فيشعل لك بذلك سراج الهداية لتستضئ به في مسيرة حياتك وميزاناً لما يضرك
من النشاطات فيرفع لك معلم التحذير من سلوك سبل الباطل التي تحرضك على سلوكها
نفسك الأمارة بالسوء واللهو المردي والشيطان الرجيم فيتعاون العقل السليم والفطرة التيرة
والوحي المبين على قيادتك الى ربك لتحقيق ماترضية به في دنياك وآخرتك.




الدكتور.عائض القرني
جزى الله عنا الشيخ د.عائض القرني
خير الجزاء على نصائحه الذهبية ونفع الله بها الجميع..




وعلى طريق الخير
دوماً نلتقي لنرتقي ..




__________________






في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م