وقسما بالله ستأتى النازله على كل خائن خان والله ورسوله .
الصحف البريطانية: اغتيال أبو ريشة "اهتمام قاد للهلاك"
صحيفتا الجارديان والاندبندنت سلطتا الاضواء على عملية اغتيال رئيس مجلس انقاذ الانبار عبد الستار أبو ريشة الذي تحالف مع القوات الامريكية في التصدي لتنظيم القاعدة.
صحيفة الاندبندنت خصصت كامل صفحتها الاولى للموضوع ونشرت صورة كبيرة للمصافحة بين أبو ريشة والرئيس الامريكي جورج بوش والتي تمت الاسبوع الماضي خلال زيارة بوش للعراق.
وعنونت الصحيفة الموضوع بكلمات: "اهتمام أدى إلى الهلاك".
وبجوار صورة بوش وأبو ريشة كتبت الاندبندنت:
الاسبوع الماضي..جورج بوش يتوجه إلى العراق لمقابلة عبد الستار أبو ريشه، زعيم مجلس إنقاذ الانبار.
هذا الاسبوع..الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الامريكية بالعراق، يبلغ الكونجرس أن كيف أن الانبار باتت نموذجا للعراق.
بالامس...أبو ريشه يتعرض للاغتيال على يد مفجرين بالانبار.
وخصصت الصحيفة الصفحتين الثانية والثالثة لتناول كافة أبعاد الوضع في العراق وعنونت لهما كالتالي: عملية اغتيال قوضت آمال بوش في تهدئة الوضع بالعراق.
وقالت الصحيفة إن اغتيال أبو ريشه يؤكد أن العراقيين الذين يقفون إلى الجانب الامريكي في الانبار معرضون للقتل.
وأضافت أن اغتيال أبو ريشه ربما جاء على يد أي من جماعات التمرد الاخر بخلاف القاعدة وهي كثيرة في المنطقة والتي تعتبره خائنا.
"مقتل منارة الامل لدى بوش"
صحيفة الجارديان وتحت هذا العنوان قالت إن أبو ريشه كان يعتبر تجسيدا حيا للتعاون بين القوات الامريكية والعشائر المحلية في القتال ضد المتطرفين السنة في محافظة الانبار.
وكان أبو ريشة محط تقدير واحترام كبير لدى الامريكيين لدرجة أنه حظي بمقابلة بوش خلال زيارته للعراق والتي دامت ست ساعات فقط، بحسب الصحيفة.
وأضافت الجارديان أن مقتل أبو ريشه يمثل إحراجا كبيرا للادارة الامريكية مع تقديم بوش استراتيجيته في العراق بعد تقرير بتريوس.
جدران السلام في بغداد على غرار بلفاست
على الصفحة الاولى أيضا نشرت الجارديان تقريرا تحت عنوان "تقرير يوصي بتشييد جدران للسلام في بغداد مثلما حدث في بلفاست".
ونسبت الصحيفة إلى تقرير للكونجرس الامريكي قالت إنها اطلعت عليه توصيته بأن يتم إنشاء "جدران للسلام" في العاصمة العراقية على غرار تلك التي قسمت مدينة بلفاست، أكبر مدن أيرلندا الشمالية منذ عام 1969.
وكان هذا أحد مقترحات تقرير للجنة المستقلة حول قوات الامن العراقية والتي شكلها الكونجرس هذا العام للمساعدة في رسم سياسة أمنية للعراق.
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين