مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-10-2000, 07:01 PM
الداشر الداشر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 29
Cool يا ناس شوفوا واقراوا هذا الكلام الذي قرأته

الانفجار العظيم
"الامبراطور" باراك خرج من "كامب ديفيد" معتقدا أنه قدم أكثر من اللازم من التنازلات الى الجانب الفلسطيني ، فقد فوجئ بالرفض الفلسطيني لمجمل المقترحات المقدمة لحل مواضيع "الحل النهائي".
كما فوجئ الرئيس الامريكي بهذا الرفض الذي لم تتعوده الادارات الامريكية المتعاقبة من معظم الحكام العرب و المسلمين.
اختار باراك أن ينقل المفاوضات الى صراع في الشارع لعله بالضغط الميداني يحصل على المستحيل الذي لم يتمكن من الحصول عليه في مفاوضات "كامب ديفيد" ؛ فدفع"شارون"الى ساحة الحرم القدسي في المسجد الاقصى بحماية عسكرية و شرطية كبيرة و غير مسبوقة . مؤكد أنه أخطئ بتقدير ردة الفعل الفلسطينية ، فأنفجر الشارع الفلسطيني بانتفاضة متحدية و عنيفة ، و سارعت القيادة الفلسطينية و جميع أجهزة السلطة بتوفير كل حماية ممكنة لهذه الانتفاضة المختلفة عن كل سابقاتها ، فانسجمت تماما القيادة مع الشعب و رافق هذا الانسجام تسابق الفصائل الوطنية و الاسلامية للتوحد في المواجهة التي أدهشت جميع المراقبين.
الحالة الفلسطينية واكبها التزام صريح من المقاومة الاسلامية في لبنان ممثلة بحزب الله" تستطيعيون في الشدائد أن تراهنوا علينا" ووضع هذا الالتزام محل اختبار في عملية أسر الجنود الاسرائليين الثلاثة كما كان ضربة سياسية و اعلامية كبيرة ما لبث الشارع العربي و الاسلامي أن احتضن هذه الحالة الجهادية في فلسطين و لبنان بمواقف مؤيدة اجتاحت العواصم العربية و الاسلامية. و سرعان ما حشدت وسائل الاعلام العربية الرسمية و الخاصة امكانياتها الهائلة في معركة المواجهة مع الاسرائيليين.
القيادة الاسرائيلية لاول مرة منذ تأسيس الدولة العبرية تصاب بشلل كامل في مركز القرار فقد بدأت تضيق الخيارات أمامهم.
الملفات بدأت تنفتح أمام الحكومة الاسرائيلية و لا يوجد حلول لمعظمها و من الصعب اصدار القرار المناسب لاغلاقها؛فقد وجد رئيس الوزراء الاسرائيلي ورقة واحدة بيده ، ورقة استخدام القوة العسكرية بما تحمله هذه الورقة من مخاطر كبيرة.فباراك يواجة معضلات معقدة يقف امامها مقيد اليدين.
*الانتفاضة العنيفة وصلابة موقف القيادة الفلسطينةوحالة التوحد الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
*قضية الاسرى الاسرائيلين بيد حزب الله والفعاليات الكبيرة التي ممكن ان يقدم عليها حزب الله لدعم الانتفاضة في الاراضي الفلسطينية المحتلة .
*التحرك الشعبي العربي والاسلامي الذي شمل معظم البلدان العربية والاسلامية الذي شكل عامل ضغط كبير ومقيدا حركة الحكام وقيادتها الى المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني.
*التحرك العراقي لدعم الانتفاضة الفلسطينية مما يؤسس لفك الحصار العربي عن العراق كبداية لتفتييت الحصار بشكل كلي.
*التقارب الايراني-العراقي والتي سارعت الانتفاضة بفرص نجاحة لاغلاق جميع ملفات الخلاف المتبقية من حرب الخليج الاولى بين البلدين وبذلك تصبح الطريق من طهران الى المشرق العربي سالكة وامنة لاي مشاركة ايرانية للدفاع عن سوريا ولبنان في حالة وقوع مواجهة اقليمية.
*الامكانية الكبيرة لخفض مستوى الدعم الامريكي لاسرائيل بسسب استهداف قواتها ومصالحها في المنطقة وخصوصا بعد استهداف المدمرة الامركية في عدن وهذا الاستهداف قد يمتد ليطال مرافىء تحميل النفط في الخليج.
*التشققات التي اصابت المجتمع الاسرائيلي وبعد انهيار كذبة التعايش داخل هذا المجتمع مع ما رافقها من اخلال كبير بالنظام العام.
*المحاولات الاوروبية والروسية المتكررة لايجاد دور كبير لها بما يجري في منطقة الشرق الاوسط مما ينهي حالة الاستفراد السياسي التي مارستة اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية لاكثر من عشرة سنوات في المنطقة.
امام هذة التداعيات يجد باراك نفسة وحكومتة واي حكومة اسرائيلية تشكل في القريب انفسهم في مواجهة احد هذين الخيارين .
القبول باءنحسار الدولة العبرية
* بتفيذ الافراج عن المعتقلين العرب الموجدين في سجونها واستكمال الانسحاب من مزارع شبعا وانهاء كل الخروق على الحدود اللبنانية.
* الانسحاب من هضبة الجولان وحتى حدود الرابع من حزيران.
*الانسحاب الكامل من الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها مدينة القدس بحدودها المعروفة عشية الرابع من حزيران عام1967 واخلاء المستوطنات والقبول بتنفيذ القرار الدولي رقم 194.
هذا الخيار يقلص الامبراطورية الاسرائيلية في المنطقة ويجعلها تعيش على شريط ساحلي كدولة صغيرة غير مؤثرة.
الخيار الاخر يبقى منسجما مع العقلية الاسرائيلية المجنونة والمفتونة بمنطق القوة العسكرية التي يملكونها والدعم الغربي الكبير الذي يراهنون علية وهذا الخيار سيقودهم الى مزيد من استعمال القوة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل مترافقا باءعتداء على مناطق واسعة في جنوب لبنان ومنطقة بعلبك الهرمل قد تطال القوات السورية المتواجدة في البقاع اللبناني مما يؤدي الى اندلاع حرب اقليمية تصبح كل الاطراف العربية والاسلامية مدعوة للمشاركة فيها ويقع الانفجار العظيم في المنطقة يصبح بعدها الحديث عن القرارات الدولية حديث من الماضي.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م