يا لطيفَ اللحظِ ما هزكَ وجدُ .!!
قصيدة لا زالت تحت الإنشاء ... ولازالت تتناقلها الأفكار ... فحينا تهنهنها وحينا تداعبها وحينا ترويها ....
حاولت أن أكملها ولكن .. هو الشعر ..... يأتيك طائعا أو لا يأتيك .... اتمنى أن تستمتعوا بها وأن تنال إعجابكم ... ولا تحرموها من تعديل أو نقد يفيدها وينفعها ........ وأكون لكم من الشاكرين .... ( أرجو أن لا تترددوا ) ...
يا لطيفَ اللحظِ ما هزكَ وجدُ --- نحو من يهواك أو هاجك سهدُ
يا شبيهَ الوردِ ارهقت فؤادي --- كان دوما يبدي للعشاق زهدُ
كم مضى دهرٌ عليهِ بات يمسي -- ليلهُ صيفٌ وليلُ الناسِ بردُ
بات يمسي مثلما العاشق يمسي --- هائماً لا يلقى بين الناسِ سعدُ
هل يقرّ الجفن ، لو تسقيهِ بعضاً --- من كؤوسِ اللحظِ؟ ، يا فاتني رِفدُ
أو يذوق النوم أو يلقاهُ حيناً --- كيف يحوي عقله عشقٌ ورشدُ؟
طال بي صبري وزادت بي ظنوني --- أيقظ الشوق بمقلتي وعدُ
صدفةٌ لاقيتُ باهي الخدِ يمشي --- فأتى قلبي من طيفهـا وردُ
بلطيف الجفن كم صادت عيون --- ما عناها شيبةٌ فينا ومردُ
لم تزل للناسِ نجمٌ من يراهُ --- دون شك طائع للحسن يغدو
كم رأيتُ واهب الأزهارِ حسناً --- يستفيضُ الحسن ، من عينيهِ يشدو
ألتقيهِ كل يومٍ دون وعدٍ --- ماكثا في دربه دومـاً وأعدو
كلما أدركت في قولها هزلٌ --- قلت ما في العشق هزلٌ فيه جدُ
حين قالت لا تقارب كان صوتا --- جائني كالرعد من بعده رعدُ
هل وقوفي عند باب العشق جرمٌ ؟ ---وإنتظاري للتلاقي فيه عندُ؟
إنه حقٌ أطالب فيه دوماً --- لو أموتُ دون أهواهُ مجدُ
تحياتي لأستاذي الشادي .
|