دمعة ...مهداة الى الاخوة سلاف، عمر مطر، الصقر، جمال حمدان ، ناجي علوش وجميع الرواد
أحبتي وأصدقائي...
دموعنا هي أقرب الاشياء الينا، تقطن في مآقينا
أسيرة لمشاعرنا ...
نذرفها عندما نحزن.....
ونذرفها في لحظات الفرح الغامر..
وفي أحايين كثيرة تأتي الدموع صامتة تقتلع مشاعرنا وترحل بنا الى هناك ...
حيث الحيرة والالم والضياع...
حيث العجز وانكسار النفس ..
في مثل تلك اللحظات النادرة ...
كان هذا الحوار:
(يا دمعة،
يا سرب الدمع المتململ
في سرب القلب العريان
أناديك..وأنبيك:
بأن الحال السيء، ما زال كما كان،
ويزهو بالسوء السيد
يزهو...!!!
هاأنتِ، أنا ، فقراء الدرب الضال
نراود آخر أوتار الوجد الهارب،
والغارب،
ها أنتِ....
*****
هل بحت بسرك هذي الليلة لامرأة
تسكن عش العلم الذاوي
هل قلت لها أن الليل الوارف
ليل..
هل قلت لها ألاَّ تبكي..تبكي
أو تبكي،
هدب الحزن الراعش
في صلوات الفجر الأولى
والفجر اللاحق،
هل قلت.....؟
****
يا دمعة،
أيتها الدمعة،
يا......
هل أسفرت قليلاً عما في أغصان الذات
ولوحت بمنديلٍ لشجيرات الحلم
بما كان
وما يأتي
هل أنبأت بأن الفرح الابيض
ينبت عبر خلايا الحزن
وينمو
هل راودك الأمل العاشق
في عرسٍ نبوي الاسم
الوشم، الازهار
هل جاسدك الأفق
الوعد، النسغ الريان
في الليل الفائت
أو ليل الليل الآتي..
هل.......؟؟؟؟؟ )
لكم كل الحب والتقدير
من راعي الكنغر
|