مشاركة أولى
مرحبا بكم يا أصدقاء الأدب في كل موقع وفي اي موقع على الشبكة. جئنا إليكم من ديوان الأدب في اريبيا بدعوة من أصدقاء لنا سبقونا إليكم ونرجو أن تقبلونا لديكم وأن تتحملونا!!
هذه مشاركة أولى متواضعة مني أرجو أن أسمع آرائكم الصريحة فيها، وهي مشاركة سبق لرواد الديوان أن اضطاعوا عليها، بعنوان: "فنجان قهوتها"...
فُنجانُ قَهْوَتِكِ المُبَكِّرِ والمُعَطَّرْ
مُتَشوِّقٌ يَبغي اللقاءَ ويَنْتشي لِلْقُربْ !
ذوَّبْتِ فيهِ ملاعِقَ السكَّرْ،
قد كانَ يكفي أنْ تُذيبي القَلبْ !
قلبُ المُحِبِّ وحُلْوُهُ أكْثَرْ،
ذوقي قليلاً مِنْ فؤادِ الصّبْ !!
لا، لا تُذيبي قِطعَةَ السُّكَّرْ،
لكنْ أذيبي قطعةَ الكَلِماتْ !
كَلِماتُ شِعرٍ حُلْوَةٌ، والشِّعْرُ أخْضَرْ،
والشِّعْرُ شَهْدٌ مِنْ جَنى المَلِكاتْ !
أو ذَوِّبيني فيهِ محبوباً تَبَعْثَرْ،
إنْ لمْ أكُنْ بُعْثِرْتُ في النّظَراتْ !!
أنا كنتُ أحلمُ باللقاءِ وأحسُدُ الفُنجانْ!
أنا كنتُ أحلمُ أنْ أذوبَ كَسكَّرٍ وَلْهانْ !
وإذا شَرِبْتُ مَعَ الصباحِ العَذبِ فُنجاني
أحْرَقْتُ فيهِ القلبَ وانْطَلَقَ الدُخانْ !!
فُنجانُ قهوتِكِ الرِّسالَةْ ،
أسَمِعْتِ يا ذاتَ الكلامِ العذبِ ما يحكي؟!
حَمَّلْتُهُ مِنّي دِلالَةْ،
وَشْوَشْتُهُ سِرَّ الهوى حتّى غدا يشكي !
بدَّلْتُ بالكلماتِ حالَهْ،
مِنْ يومِها -لوْ تُنْصِتينَ- وعَيْنُهُ تَبكي !!
… فنجانُ قَهْوَتِكِ المُعَطَّرْ،
مِثلي أنا مُتَشَوِّقٌ لِلْقُربْ !
لَوْ في صَباحٍ قَدْ تَأخَّرْ،
لمْ تَشْرَبيهِ ولا إذَنْ قَدَّمْتِهِ للصَّحبْ،
ألْفَيْتِهِ -مِنْ حُزنِهِ- قدْ كادَ يُكْسَرْ،
ويَئِنُّ مِنْ وَجَعِ الفُراقِ الصَّعبْ !
… ذَوَّبْتِ فيهِ مَلاعِقَ السّكَّرْ،
قدْ كانَ يكفي أنْ تُذيبي القَلبْ !
قَلبُ المُحِبِّ وحُلْوُهُ أكْثَرْ،
ذوقي قَليلاً مِنْ مَذاقِ الحُبْ !!
|