مُـغَـنـّـجَـةٌ
مُـغَـنـّـجَـةٌ وتسألني
فزدتُ سؤالَـها شَغَـفا
عيونُكَ, ما بها؟قل لي؟
سؤالـُـكِ -قلتُ- قد وَصَفا
حنانُكَ كيفَ؟ خـَـبّـرني
فقلتُ: الشهدُ مُـغتَـرَفا
فذوبي الآن في شهدي
تـنالي الموتَ والشرفا
---------
مدَلـَّـلة ٌ وتهمسُ لي:
أرى من نوركَ الشـُـهبا
فكيف سَـحـَـرتـَـني؟ قل لي؟
وكيفَ أذبتـَـني طرَبا؟
فقلتُ بصوتيَ الهادي:
عجيبٌ؟ لم ترَيْ عجبا
على صدري ذبَـحتُ الحـُسنَ في عينيكِ فانسكبا
---------
معطـَّـرةٌ وتسألني
أجـِـبْ يا كوكبي الساطعْ
أنا في الحبّ سيدة ٌ
وقلبي قد أتى طائعْ
يشمّ عبيرَ أنفاسِـكْ
ويُـشبعُ ثغريَ الجائعْ
فكيف تفوزُ؟ قلتُ لها:
لأني عــــــاشقٌ رائعْ
مجدي
__________________
فهيا استسلمي هيا
لمن ناداكِ مولاتي
أو اجتاحتك عاصفتي
على خيل الصعوباتِ
|