مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 05-04-2000, 01:42 PM
المعتز المعتز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 18
Post

الأخت الصديقة أسرار تحية طيبة وبعد :
فالحب الصادق والإخلاص فيه هو أعظم ما يتحلى به الإنسان ، بل هو الجوهرة النادرة النفيسة التي يجب أن نحافظ عليها ، والكنز الثمين الذي يكنزه أحدنا ، وأعتقد أنه لا زال هنالك محبون صادقون في حبهم ، مخلصون له ، وإن كانوا أقِلَّة ، ولكن كما يقولون : لو خِلْيِتْ خربت ، ولا أعتقد أن من أحب صادقاً مخلصاً ينسى من أحبه ، إذ كيف ينسى ؟ ومحبوبه في قلبه وعقله وضميره ، وهو معه في حله وترحاله ، في ليله ونهاره ، وفي طعامه وشرابه ، وهو يراه إن قام ، ويلحظه إن قعد ، ويصل به الحب إلى حال مجنون ليلى حيث يقول :
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
ويصل به الحال إلى أن يكرم ويحب من لاذ بحبيبه ، أو اتصل بنسب أو سبب ، كما قالوا : ولأجل عينٍ ألفُ عين تكرمُ . لا بل ربما وصل به الأمر أن يفعل كما قال مجنون ليلى :
رأى المجنون في البيداء كلباً
فمدَّ له من الإحسان ذيلاً
فلاموه على ما كان منه
وقالوا قد أنلت الكلب نيلاً
فقلت دعوا الملامة إن عيني
رأته واقفاً في حيِّ ليلى
فالمحب لا ينسى ولا ينشغل ، وإلا فلا يسمى محباً ، ولنتفاءل يا أختي ، وإن كنت أوافقك بأن المحب الصادق بحبه أصبح عملةً نادرةً في هذا الزمن العصيب ، ولك كل التقدير والاحترام والتحية .
وأهلاً بك صديقة جديدة في الخيمة العربية . والسلام .

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م