لا تسألي ........................ عني........فلن تجدي جواب

[سلاف]

الأخ الحبيب خالد
ما شاء الله على تمكنك، وطواعية الكلمات بين يديك، وإعجابي لا يقل عن إعجاب أخي جمال، الذي اختار الإشادة والنصيحة باسمه واسمي، وهأنذا أختار لك النصيحة في الحب لا في اللغة عني وعن أخي جمال، ولكن بأسلوب مبتسم قليلا أرجو أن يتسع صدرك له، واعتباره من المداعبات الإخوانية، فلولا ما آنسته فيك من تهذيب وسعة صدر كصاحب الطير ما تكلمت هكذا، وإن أثقلت عليك فمعذرة ومرني أحذف أبياتي حالا، وعلى كل حال لننتظر ما يقوله مفتي العاشقين:
كتبت تعليقي ثم أضيف بعد قراءتي تعليق ميموزا أنه قد يحمل نزرا من بعض رأيها فيما خص تعليقي على تجربتك.

يا من نهيت عن السؤالِ حبيبةً
----- وتقولُ إنك قد تمرّ كما السرابْ
أنى رعاك الله تطلب من لدنْ
--------غيداء ترك فضولها وبلا عتابْ
بل ما أقولُ بحب من يأتي ويذ
----- هبُ لا ضبابا ناعما بل كالسحابْ
ذكرتني مرّ الجبال الراسيا
------- تِ ويومَ يأتي الله جمعا بالعبادْ
هل هذه مغناة حبٍّ بين آ---
----- لاف الرجال أم المعارك والضرابْ
وشرعتَ تفتح بعد هدر من طبو
- ---ل الحرب أرصدة العواطف والحسابْ
عجبا لجمع البنك والفرسانِ والصْـ
------ صَفقاتِ من فوق المسومة العرابْ
ثم انثنيت إلى المواعظ بعد أن
------- أثْخنْتَ أو أُثْخِنتَ من هذا الحِبابْ
من بعد كل السرد هذا ثم تنْـ
-------ـهاها عن التسآل لمْ تخشَ الجوابْ
يأتيك منها دونما وجلٍ فقد
---------- قدمتَ للمحبوبِ أشياءً عُجابْ
-: لأرى هواكَ محيّرا ومراوغاً
----------- ذكرتني إيمان أصحاب الكتابْ
بالله قل لي هل عرفت الحبّ يا
------ من لحتَ لي خضلاً بريعان الشبابْ
يحميك ربك من لهيب أواره
---------- ينسيكَ تمييز الحمامةِ والغرابْ
فالانحوال مقدر يأتي إذا
-------ما صارَ قلبُكَ من هوىً قوسين قابْ
فإذا وصلت فلا بصيرة أو عيو
-------ن وقد يقالُ قضيت في شرخ الشبابْ
أرأيت ميْتا مرة يمشي ويضـ
--------ـحكُ ثمَ يهذي ثم يبكي في اضطرابْ
أرأيته والريحُ بعض خيوله
-------- والحلم ما يمتار منه كما الشرابْ
للهه درك قد بداتُ بمزحةٍ
---------- عجبا أراني قد افضتُ إلى العذابْ
ماهذه الآهاتُ قد اخفيتها
-----------زمناً وها هي تعلن الآن التهابْ
إلا أغادرْ مجلسي هذا يطلْ
........... بثّي وما جدوى السؤال بلا جوابْ
لكن مجدي صاحب الأطيار مُفْـ
-------- ـتي العاشقينَ لربما وجد الجوابْ