مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-11-2000, 10:06 PM
steitieh steitieh غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 53
Post مفاهيم خطرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية

مفاهيم خطرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية

اقرأ في هذا الكتاب

إلاّ أنّ الأمة الإسلامية، على أيدي أبنائها المؤمنين والواعين المخلصين، دبّت فيها أحاسيس النهضة، فأدركت دولُ الكفر، أنَّ قوة الإسلام غير محصورة في جهازه التنفيذي فقط، وأنَّ استمالة بعض ضعاف النفوس المسلمين، بتلويث أفكارهم بالثقافة الغربية، لم يحقق ما كانوا يتمنونه
وبعد مراجعة ودراسة، وصلوا إلى أنّ قوة الإسلام و(المسلمين) تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها من أفكار، ما دعاهم إلى إعادة النظر في خططهم وإلى تطويرها، لتتولى الدول الكافرة، بأجهزتها الرسمية وعملائها من الحكام والمفكرين، مهمة الإجهاز على الإسلام، بالإجهاز على عقيدته، بصفتها عقيدة سياسية، ليُحلّوا محلّها عقيدة فصل الدين عن الحياة، فبدأوا بطرح وتبني أفكار تؤدي إلى ما ذهبوا إليه، كالقومية والاشتراكية والديمقراطية، والتعددية السياسية، وحقوق الإنسان، والحريات، وسياسات السوق، التي بيّنا زيفها وخطرها
ثم طرحوا أفكاراً أخرى مصحوبة بأعمال، كالحوار بين الأديان والحضارات، ومقولة أبناء إبراهيم، ثم وصم الإسلام بالإرهاب والأصولية والتطرف. فكان لا بدّ أن نبيّن حقيقة هذه الطروحات وخطرها على الأمة الإسلامية، لتعي عليها، ولتقف الموقف الشرعي تجاهها، لا سيما وأنَّ إعادة الإسلام إلى الحياة، كمبدأ عالمي، وكنظامٍ سياسي، تحمله دولة الخلافة للناس كافّة، أمرٌ قد تأكد، ليس للمسلمين العاملين فحسب، بل وللأمة الإسلامية، ولأعداء الإسلام، الذين ما فتئوا يتآمرون على هذا الدين وعلى هذه الأمة
وسوف نتناول هذه الأفكار لبيان خطرها وزيفها، لا باعتبارها أفكاراً يراد فهمها، أو شبهات يراد دفعها، بل باعتبارها عملاً من أعمال الغرب الكافر، وعلى رأسه أميركا وبريطانيا وفرنسا، يُراد به ضرب الإسلام، وضرب العاملين لإعادة الخلافة، بل وضرب دولة الخلافة حين يأذن الله بإقامتها
وعليه، فقد كان لزاماً أن يتمّ كشف هذه الأفكار والأعمال، ليتبيّن المسلمون ما يُراد بهم، وما يُكاد لدينهم، ليتمسكوا بهذا الدين، وليجدُّوا للعمل لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتحقق على أيديهم إعادة الخلافة والحكم بما أنزل الله. {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهرهُ على الدين كلّه ولو كره المشركون}
ونحن، إن قُمنا بما أوجبه الله علينا، لعلى يقين أنّ الكفار الذين يكيدون للإسلام والمسلمين، سيخيب أملهم، وسيخسرون أموالهم وستنطفئ نارهم {إنّ الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله، فسينفقونها، ثم تكون عليهم حسرة، ثم يُغلَبون}


المحتويات

آية الافتتاح
المحتويات
مقدمة
الإرهاب
الحوار بين الأديان
الوسطية
الأصولية
العولمة http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabic...oks/mfktra.pdf
to read full download
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م