صراع حول العروس

[المعتمد بن عباد]

إليكم أيها الإخوة هذه المناورات التي حمي فيها الوطيس :

حدث أن وجهت حديثي في غضون أحد السجالات إلى سلاف وعمر مطر قائلاً :
سلاف .. عمر ..
دعا هذا التقعر واستعدّا *** لخوض الحرب طاحنةً ضروسا
بنات الشعرِ تهتف كل حينٍ *** بشعركما فلا تنيا وجوسا
أرونا ما تعودنا فإني *** أفكّر أن أزوّجكم عروسا

فردّ عليّ سلاف قائلاً :

أفرج الله عليك كما أفرجت علينا ياا ابن عباد بالخروج من روي الكاف. وحفظك الله ورعاك.
ألا زوجت نفسك يا أخانا
……………..بواحدة تكون لك الأنيسا
وليس يضير إن قال ابن غيثٍ:
...........…..عجيبٌ!! إنها فقدت ضروسا
ولو كانت لها الأنياب زرقا
…………..(وتصدرهنّ حمرا أو طميسا)
ولا يمنعْك قولٌ من جمالٍ
……….……أبعد الصبر تأخذ دردبيسا
ولا تأبه مفاوزَ في طريقٍ
……..….فعزم (الجِمْسِ ) يجتاز الطّعوسا
ولكن قل أأنتَ لديك عزمٌ
……..……لما تلقاه إن جئت الدّخيسا ?
توسل للإله بجاه طه
……..……وضم إليه عيسى ثمّ موسى
رأيتُ بِـ(طاشَ) هذا اليومَ فصلاً
………..….ثمثّلنا به عنك الدروسا
تقول لإبنها :"يا خالُ دعني
…………أحسّ بقربها مني رسيسا"
غدا رأد الضحى سترى نجوماً
……….وسوف تخالُها سوداً شموسا
ولا تسألْنِ عن لونٍ ووقتٍ
……..أرى ما قلتَ من قولٍ عميسا
تزوجنا بواحدة كلينا؟؟؟
………بواحدةٍ، أتحسبنا ههههههها

وأجاب عمر مطر قائلاً :
ألا زوجت نفسك يا أخانا
..................بواحدة تكون لك الأنيسا
ولو كانت عجوزا أثقلتها
............. صروف الدهر، أو كانت عبوسا
فهن لنا لباس أو كسكنى
................ وأنت أراك سكـّانا لبوسا
وكنت بنا سديد الرأي دوما
.............. فما بك تزدري منا الجليسا
وليس لنا من الأزواج إلا
................. كما كانت لآدم لا كموسى
فقبل زواجنا الأخرى تزوج
.......... بنفسك - صاح - أو تبقى كعيسى
عمر مطر
(المقصود الأنبياء عليهم السلام أجمعين)

وانتظروا ردّي عليهما