أزرى الفوارس بالجياد
يا سيـدي أزرى لـذلّهم الفـوارس بالـجيادِ
هم ذو أؤلاءِ غدوا كقطعانٍ تسامُ لدى الأعادي
الغـاصبُ الـمحتلّ تحميه الحواضر والبوادي
والجحفل اللجبُ الـمدجّج بالسلاح وبالعتادِ
قـطريّةً بثـوا بنا قبُحَ الـمنادَى والـمنادي
بئس القطيع هو الذي يدعو الذئابَ إلى التّمادي
للـكعبة البيضاء حجوا واستخـفّوا بالـسّوادِ
كم للـدفاعِ وزارةً؟ مـن بعد إلغاءِ الـجهادِ
كم ذا يـراودني التفـاؤلُ، إنّما يأبـى قيادي
كم ثورةٍ قالـوا لنـا فإذا غـرابُ البـينِ حادِ
كم قمّةٍ صعـدوا وما زلنا هنا فـي قـعرِ وادِ
ربّاهُ بالـزلزال عــجل إنّـه أمـل الـعبادِ
إذ لا نـهوض بدون حـرقٍ ثـم ذر للـرّماد
[ 17-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
|