من نـــــوادر ( التشـــــــات ) على الإ نتر نـــــــــــــت !!!!
ها هي القصيدة أخي أبا الغيث وشكرا لكم لتذكيري بما مضــــــــى !!!!!!!
*******************************************
(((((((( من نوادر (التشات) على الإنترنت !))))))))
كنت ذات ليلة أكتب للحضور في إحدى ساحات ( التشات) قصيدة لي بعنوان ( كفاك فراقا) وكان ضمن المشاركين في تلك الليلة فتاة تسمى (سوار) ... فقمت بوضع إسمها في القصيدة وقد أعجبت كثيرا بوضع اسمها وأبدت استحسانها وشكرتني .
وفي الليلة التي تلتها فاجأتني الأخت ( سوار) بأنها تحفظ القصيدة عن ظهر قلب وطلبت مني أن أعيد كتابة القصيدة مرة أخرى للحضور الجدد . وكان من بين الحضور فتاة تسمى ( بيروت) لم تكن متواجدة في الليلة السابقة .
فبدات أكتب القصيدة للقراء على التشات ولكني وضعت هذه المرة إسم ( بيروت) بدلا من ( سوار) كما كان بالأمس وذلك كملاطفة مني للضيفة الجديدة .
وفجأة اتتني ( رسالة خاصة) – whispering – من ( سوار) تسألني فيها لو كنت سأختار إسما أخرا غير ( بيروت) فما هو ذلك الإسم؟ .. فأجبتها ( بالوسبرة – اي برسالة خاصة ) .. الليلة ستقرئين ردي على سؤالك هذا في بريدك الإلكتروني وبعد إنتهاء التشات أرسلت لها القصيدة التالية :
..................
((((( هـــــل قُــــبلَ اعتــــــذاري ؟؟؟ ))))))
أعن ( بيروت ) تسألني ( سواري ) !
............... ومن أعني بإسم مستعار !
وتسألني إذا ما اخترت إسما
.................. فماذا يا ترى خلف الستار !
فجاوبها الفؤاد إليك ردي
............. ففي الأوتار إسمك يا ( سواري ) !
ولكني ركبت البحر ليلا
............... وثبت الشراع على الصواري
وكيف تعين بوصلة لساريٍ
................. تدور ولا تقـرُّ على قرار !
فكم يخطي بصير العين شطا
............ وكم يُـهدىَ الكفيف إلى المنار !
ولَمْ يكُ للعصا , والعين جدوى
.............. لأعرف وجهتي صوب المسار !
أتيت ( كإبن يعقوب ) بمكر
.............. فوضع ( الإسم) في الشعر اضطراري !
فقد نجح ابن يعقوب بصاع
......... ولولا المــكر ما نجح اختباري !
تساوينا بصاعينا لقصد
.......... فكل قد أقال من العـثار !
فلا والله ما شاهدت صاعا
.......... لوزن الـــُبرِّ ينفع والنضار !
فها أنا قد رأيتك – رغم بعد-
............. تغارين .. فهل قُبِـلَ اعتــذاري !
|