إحذري السرقة أيتها المسلمة

[فارس.الساحة]

* نقلا عن الساحة السياسية بعنوان(@ نطالب بحقوق المرأة @)

إخوتي أخواتي في الساحة العربية ، لقد كثُر الحديث وإشتعلت الفتن على تحرير المرأة ونحن اليوم نطالب بإرجاع حقوق المرأة المظلومة !!؟


قال تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ))0


فالمرأة التي كانت قبل الإسلام مهضومة الحقوق ، مسلوبة الكرامة مهاناة ، مفتراه


فجاء الإسلام ورفع مكانتها وأعاد لها كرامتها وعزتها


فمنحها حقوقها والغى كل ظلم وقع عليها


كما ضمن لها الإسلام الكرامة الإنسانية والحرية الشرعية والأعمال التي تتفق مع أنوثتها


فيما لا يخالف نصاً من كتاب أو سنة


ولقد رتب لها لإسلام حقوقاً لم تبلغها قبله ولن تنالها بعده


كان ذلك في غير مظالم ولا مطالب ولا مؤتمرات ولكنها شريعة الله التي تعطي كل ذي حقٍ حقه


بغير نقص وهذه الحقوق تصون المرأة وتحميها وترفع بها إلى قمة التكريم


فتمنحها السرور بالطمأنينه والرفعة


فهي أمٌ .......... الجنة تحت أقدامها


وهي أختٌ ............ مصونة الكرامة


وهي بنتٌ .......... دُرةٌ مكنونة


وهي زوجةٌ .......... تستحق الرعاية والتفكير


لكن أعداء الإسلام من اليهود وأبنائهم ، والنصارى وأتباعهم


سائهم ماتتمتع به المرأة المسلمة من حصانة وكرامة فسلطوا عليها الأضواء ونصبوا لها الشباك


ورموها بنبالهم وسهامهم


ومن الغريب أن يحققوا مقاصدهم ويسيروا في ركابهم ويسعى في نفس أفكارهم


أناسٌ من بني جلدتنا ، يتكلمون بلغتنا


وينادون زوراً وجهلاً وخديعة بتحرير المرأة


ويطالبونها بالإنطلاق من قيود المنزل ويهونون خلوتها بلا محرم


يريدونها عارضة للأزياء أو دعاية للسلع


يريدونها مختلطة مع الرجال بغير حشمة أو وقار


وهذه هي المرأة المظلومة التي أهانها العلمانيون وأخذوا منها عزتها وكرامتها


أما يكفي زاجراً وواعظاً لئولئك ماوقعت به المرأة في المجتمعات المخالفة لتعاليم الإسلام من الإنحطاط والذلة


أما يكفي لهؤلاء زاجراً أن تلك المجتمعات التي أطلقت للمرأة العنان ماوقعت فيه من هبوطٍ إلى درجة المستنقعات والرذيلة


فبالله عليكم من منكم يرضى بأن تكون إمرأته أو إبنته مرتعاً لأماكن الفسق


وعٌرضة لأعين الخونة


ومائدةٌ مكشوفة ، ولقمةٌ سائغة


هل انعدمت فيكم الغيرة والرجولة!؟


وأنتم أيها النساء من منكن ترضى بهذا الذل والمهاناة


من منكن ترضى بهذا الظلم بعد أن حظيت بجانب عظيم في دين الإسلام


وبعد أن أعزها الله بعزةٍ وكرامة مالها مثيل في سائر الأمم


من !!؟


اللهم إحفظنا من أعداء الإسلام ، اللهم وأهدي نساء وفتيات المسلمين لماتحبه وترضى


وســـــــــــــــلامي للجميــــــــــــــــــع

--------------------------------------------------------------------------------