مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-10-2001, 10:01 AM
الصورة الرمزية لـ قمشطيط
قمشطيط قمشطيط غير متصل
ابو طه
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 1,904
Post الخلافه .

نقلا عن مداخله في موضوع في احدى المنتديات اورد هذه الصفحه :
الــخــلافــة: هــي شــكلُ الحكم في الإســلام الذي رســمه ربّ العالمين لـنبيّ الهــدى فطبّقه صـلّى اللــه عليه وســلم بنفسه عــشر ســنوات كاملة في المدينة المنوّره، وظلّ قائما من بعده إلى أنْ أُزِيلَ هذا النظام بالقوة بعد الحرب العامّة الأولى في مطلعِ القرنِ العشــرين الميلادي. ولم يختلف المسـلمون قطُّ في أنّ شــكل الحكم في الإسـلام هو نظام الخلافة. وقد تواتر ذلك عن الصحابة رضي اللــه عنهم منذ اجتماعهم الشـهير في سـقيفة بني ســاعدة تاركين جســد النّبي صـلّى اللــه عليه وســلم مُسـجّىً في بيت عائشــة. فإنّهم، وإن اختلفوا وعلا صــوتهم ابتداءً فيمن يكون خليفة لرسول اللــه صـلّى اللــه عليه وســلم في الحكم، إلاّ أنّهم لم يختلفوا قطُّ في وجوب نصب خليفة ومبايعته في مدةٍ أقصاها ثلاث ليالٍ من وفاته عليه الصّلاة والسّـلام، بل لم تَـرْتَـحْ نفوســهم رضوان اللــه عليهم حتى أدّوْا هذه الفريضة، التي هي أمّ الفرائض، كاملة غير منقوصة. وفعل الصحابة رضوان اللــه عليهم وإجماعهم مما تأْنس إليه نفوس المؤمنين في كل زمان.

وقد جعل اللــه تعالى نظام الخلافة الطريقة الوحيدة لتطبيق أحكام الإسلام في الأرض وحمل رسـالته إلى العالمين رسالة هدى ونور بالدعوة والجهاد. والخلافة هي التي تجعل الإسلام مجــسّــداً في الواقع تجــســيداً صحيحاً، وهي قوام حياة الإسـلام، فمن دونها يغيض الإســلام كنظام للحياة، وكطريقة معينة للعيش، ويبقى كما هو الآن إســلاماً نصــرانياً: أشــكال روحية وصفات خلقية مجرّدة من عِــزّة الإسـلام، بعيدة عن اســتعلاء الإيمان، لا رابط يربطها بواقع الحياة. إن نظام الخلافة يظل عَطِيَّةَ اللــه لإســعــاد البشــرية بالرغم مما قام به يــزيد بن معاوية من اغتصاب للســلطة وتحويل للخلافة إلى ملك عَضُــوضْ. ذلك أن أصحاب رســول اللــه الذين ائـتـمنهم اللــه ورســوله على هذا الدين فأوصـلوه إلينا كاملا غير منقوص قد عَلَّمونا كيف يكون الرد على هذه الفعلة النكراء، إذ هم رضوان اللــه عليهم قدوتنا في فهم الإســلام. فقد عرفنا ردهم من مذبحة كربلاء في محرم ســنة 61 هـ، ومن مذبحة الحرّة في محرم ســنة 64 هـ، ومن مذبحة الحرم وقصـف الكعبة وحرقها في ربيع الثاني سـنة 64هـ، كــل ذلك إنما كان لوقوفهم رضوان الله عليهم في وجهِ مغتصب السلطة، والله غالِـبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ومنذ أن قضى الكافر المســتعمر على دولة الخلافة عام 1342هـ (1924م) على يد وليّه العميل الخائن مصطفى كمال أصبحت بلاد المسـلمين، بل العالم كله، دار كـــفــر. ثم عمــد الغرب الكافر، من خلال المؤسسات الثقافية والإعلامية التي أقامها في بلاد المســلمين بعد تقطيع أوصالها، إلى إقـصــاء فكرة الخلافة عن الأذهان، حتى صار المسلمون يتحرّجون من ذكرها، مع أنّه لا قيام لدينهم إلاّ بها.

إن مَثَلُ الإسلام في الوجود كمثل شـجرة ضخمة، قوية الفروع، وارفة الأغصان، تفيض حيوية ونضارة وجمالاً وتعطي بغزارة أشــهــى الثمـــرات:

فالعقيدة الإســلامية هي البذرة التي أنبتت الشــجرة.

وأفكار الإســلام عن الحياة وأحكامه التي تعالج مشــاكل الإنسان هي جذور الشــجرة.

أمّا الجذع الباســق من هذه الجذور فهو الحكم أو الســلطان أو الخلافة.

أمّا فروعها القويّـة وأغصـانها النّضـرة فـهي خــوض الأمّــه الإســلامية معارك الحياة وحملها الدعوة الإســلامية إلى الناس كافة.

فمــا هــي حال المســلمين اليوم وقد انســلخ ســبعون عاماً منذ أن قطع الطّاغوت مصطفى كمال جذع شــجرة الإســلام؟ لقد كانت أغصان الشــجرة وفروعها قد جفّ معظمها قبل قطع الجذع، أما الجذور فقد ذبل معظمها وانقطع اتصالها بالبذرة. حتى بذرة التوحيد لم تســلَم من الغشــاوات فافتقدت الصّفاء والنّقاء. والقول "إنّ المســلمين الآن أضــيَــع من الأيتام في مأدبة الّلئام" لا يصف إلاّ جانباً من الحقيقة. إنّهم، على كثرتهم أشــبه بالنفايات البشــرية، يأتــون في ذيل جميع الأمم والشــعوب: يســبقهم في الترتيب البوذيون والهندوس والكونفوشـيون وســائر الوثيين. فأجْمِعُوا أمركم أيها المســـلمون، وهُـبُّــوا هـبّة رجل واحد في وجْهِ الطواغيت الذين يحكمونكم، ونـصِّــبــوا من بينكم خليفةً يحكمكم بما أنزل اللــه، كي تجاهدوا من ورائه، وتحملوا دعوة الإســلام تحت مظلته. إلاّ تفـعــلوا فإنّكم وأموالكم ودياركم وأوطانكم وأعراضـكم نــهـْـبٌ لغيركم في الدنيا، والعذاب الشــديد ينتظركم في الآخـــرة. فهل أنتم فـــاعــــلون؟ وإن لم تفعلوا فَـِبــمَ ســتردُّون على نبيّ الهدى والرحمة يوم يقوم الناس لرب العالمين ويسْتشـهده اللــه تعالى عليكم ؟ فهل مِنْ مُـدَّكِـــرْ ؟‍


...........................................
** عندما أقول الخلافة فإني إنما أعني سيادة شرع الله في شؤون الحياة كافة ومنها السياسة والحكم والاقتصاد والاجتماع . أيا تكن التسمية التي تطلق على هذه السيادة. وهي بهذا المعنى عبادة وفريضة.

** إن مرجعي في ذلك

أ - من الكتاب قوله تعالى:

" وأن احكم بينهم بما أنزل الله "

"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون "

" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"

ب - من السنة :

أخرج مسلم من حديث عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه آله وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة الله لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» والواجب في هذا الحديث أن تكون في عنق كل مسلم بيعة لا أن يبايع كل مسلم الخليفة، ووجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لا، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة لأن البيعة لا تكون إلا له. وعند مسلم من حديث أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه آله وسلم: «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به» وهذا خبر أريد به الطلب.

وأخرج أحمد والترمذي والنسائي والطيالسي من حديث الحارث الأشعري عن النبي صلى الله عليه آله وسلم قال: «... وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله، فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع...» والجماعة لا تكون إلا على رجل واحد هو الإمام كما في حديث حذيفة الذي رواه مسلم وفيه «...قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم...» وحديث عرفجة عند مسلم «من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه» وحديث فضالة بن عبيد عند أحمد والبيهقي «ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصياً...»، فهو صلى الله عليه آله وسلم أمرنا بالجماعة وبين لنا أنها تكون على رجل هو الإمام. وما دامت الجماعة لا تكون إلا على إمام كان نصبه واجباً من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

ج - الإجماع

فقد أجمع الصحابة رضوان الله عليهم على نصب خليفة خلال ثلاثة أيام .


أرجو من أخي أن يأخذني على قدر عقلي فأنا أومن بهذه المرجعيات وليس لي مع هذا الإيمان خيار في القول أن الخلافة عبادة.

والأمر - من حيث مطلق المنطق - لا يعدو إحدى ثلاث حالات:

أولها - إما أن تكون هذه المرجعيات صحيحة وفهمي لها صحيح. وهذا ما لا تقول به و

ثانيها - أن نكون صحيحة وفهمي لها خطأ، فإن كان هذا رأيك فأرجو أن تبين لي فهمك لها.

ثالثها - أن تكون هذه المرجعيات خطأ، فلا جدوى من تخطينا لها في نقاشنا بل ينصب نقاشنا على صحة المرجعية أولا. ثم لنا أن نختلف ومن ثم نتناقش في فهمينا إن ثبتت لنا صحتها، وإن ثبت لنا خطؤها انتهينا إلى البحث عن المرجعية الصحيحة . وإن تعذر اتفاقنا قلت لأخي :لكم دينكم ولي دين. وإن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

................................

وشكرا .
__________________
<embed width="440" height="280" src="http://mypage.ayna.com/kamshatit/kamshatit/mekkka.swf">
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م