الحرب على الأبواب ( فمن يا ترى كبش الفداء المتوقع ) تعالوا

[جمال حمدان]

الاخ ميثيلوني
بعد التحية

عودا لما بداناه وعقبت عليه أنت أقول :

1- لماذا لم يطالب الرئيس بوش شعبه الأمريكي بعدم إلصاق التهم جزافا على اي فئة أو دين أو قومية ؟ لماذا هذا التجاهل المتعمد ؟

2- أنظر لوسائل الإعلام من أمريكا إلى أوروبا إلى روسيا ومعها ( إسرائيل ) فكل خطابها الإعلامي هو موجه ضد الإسلام والمسلمين والعرب .

3- لقد حكمت أمريكا وأوروبا ( وإسرائيل ) على الجناة بدون أن تعرف - لحد الآن - هويتهم أو جنسيتهم ولكنهم أقنعوا العالم ضمنا وعلانية بانه هذا العدو الذي سيضرب هو مسلم وعربي بالقطع .

4- أنظر للإعلام الغربي والأمريكي مرة أخرى لترى الأمسيات والندوات والنقاشات التي تدور عندما يستضيفون في التليفزيونات بعض المحللين السياسيين _ ومعظمهم يهود ) كيف يشنون على المسلمين والعرب هجوما ويعملون غسيل دماغ للراي العام بينما لا نرى ذلك يصير في فضائياتنا العربية فهي إنقلبت كالببغاوات تردد ما يقوله الإعلام الموجه ضدنا ولا نرى بأنها تستضيف علماء دين أو سياسيين أو أناس عاقلين لكي يناقشوا الأمر علنا ويقوموا بتوعية العالم العربي وربما يدافعون عن انفسهم أمام هذه الهجمة الصليبية المبرمجة ضدنا ؟

على كل حال هناك آلاف الإسئلة والملاحظات ولكني مع أملي بالله تساورني بعض الظنون السوداوية والتي مفادها هو أننا كعرب وكمسلمين مقبلون على مرحلة صعبة في تاريخنا وسوف تكون حربي الخليج الاولى والثانية ربما سطرا واحدا من الكتاب الضخم الذي سنقرأه خلال الأسبوع الحالي أو القادم .

وربنا يستر