اطفال الانتفاضة بين سندان المجازر وخيانة العرب

[عمر الشادي]

الحمد لله،والصلاة واللام على رسول الله وبعد

فإن كلمة الحق تعلو ولا يعلى عليها

وإن كلمة الحق هي العليا

والحق الحق اقول لكم اليوم إن اطفال الانتفاضة يرزحون -وللاسف الشديد - بين سندان المجازر اليهودية البشعة وبين خيانة القادة العرب وخضوعهم لاعتى انظمة العالم جبروتا واستبدادا عبر التاريخ...

وهل يجرؤ احد على تسمية ما حصل في قمة 22 انتصارا لابنائنا واخواننا اطفال الاقصى شهداء الكرامة؟ والشعب المكافح في فلسطين المحتلة والذي ينوب عنا جميعا بتحمل مسؤوليات الجهاد الاسلامي الواجب ضد من كفر بالله وبالانبياء والرسل والكتب المنزلة!!!

إن ارادة الشعوب العربية الابية لا بد وان تنتصر في النهاية على ارادة الشر الادارة الاميركية بكل ما تمثله من العديد والعدد والارقام القياسية في اخضاع الشعوب وتربية العملاء

نعم انها الادارة الاميركية التي وصلت يدها حتى الى برامج التعليم في المدارس بل والى منازلنا وبيوتنا حتى صار بعض المسلمين يقولون-هداهم الله-بأننا كعرب او كمسلمين لا طاقة لنا بقتالهم ويضيف"فليس عندنا الا طائراتهم" انه يحتج بذريعة يصدها اطفال الحجارة كل يوم بصدورهم العارية فعجبا

هل نسي التوكل على الله ام ماذا؟الم يعلم باننا وان عجزنا عن الهجوم اليوم فان التصدي لا يزال بوسعنا؟فان عجزنا فلا زال امامنا الصمود؟الم يرى ان اضغف الايمان في هذا الامر ان نعمل على الحفاظ على ما ينجزه اطفال انتفاضة الاقصى الشريف..بدمائهم وجهادهم المبارك..فنحن امة ابية وان افتقدنا الى الطائرات والصواريخ البعيدة المدى فلا زال لدينا القذائف البشرية نعم ولا زال لدينا اطفال لحومهم افران الحديد


------------------------- كتب عمر الشادي