لمَ الدمعُ
لمَ الدمع
وغاص القلبُ في حزنِهْ
ينادي الدمعَ:" رحماكَ
أيا دمعُ إليك الأمرْ
ففارقْ إنْ تشأْ وجهي
يُنِرْ-يا دمعُ- دنياكَ"!
لعلَّ الكونَ يأسرني
بآصالٍ بها آياتْ
بنجماتٍ لها أسعى
ألملمُ بهجةََ النجماتْ
أو الأحلامَ قد تصحو
بها خجلٌ فلا أصحو
من الأحلام أو أغفو
كذا يا قلبُ أُفرحُ رقصةَ الكلماتْ
فلا يجثو لهيبُ الحبِّ
أو يلهو بلا الدمعاتْ
لعلَّ الناسَ تسألني"لمَ الدمعُ"؟
أقول الدمعُ للدنيا
كمثلِ الماء في الغيماتْ
أقولُ :"الدمعُ يعرفه لهيبُ الشمسْ
فليس الماءُ كالدمعِ هناك الحسْ
وما يخفى من الدمعِ هو الدمعُ
فمن يبكِ يحاكِ النفسَ كي تسعدْ
فلا يقسو ترابُ النفسْ
بيروت في 7/11/2001
__________________
بالدم أوقّع
|