السلام عليكم،وبعد
موضوع حساس إلى درجة عليا،على الواحد إذا أراد أن يناقش فيه وإذا أراد أن يخوض غماره أن يتريث أيما تريث .
وإذا ما أردت الكلام فسأتكلم عمّا جرى ويجري كل يوم في لبنان
ولا تعجبوا ولا تسخروا فهنا من ينادي بالعودة إلى الفنيقية
وبذلك يسلخ الناس من كل الجذور ومنها التي تعني بمعيار العلم أن اللغة مهما كانت عامية أم فصيحة فهي سليلة للغة أم
أما عن تدريس الشعر العامي في الجامعات فهذا معمول به في لبنان منذ زمن بعيد تحت اسم الأدب الشعبي ولكن في مراحل متقدمة من الدراسة (الدبلوم وما فوق) وهذا ليس خطراً ألبتة(همزة ألبتة تأتي دائماً همزة قطع، فاستفد) بل إني أرى في ذلك حضّاً ودفعاً للأدب بكل مجالاته،
أعني الشعر والقصة والسيرة الذاتية... وهذا يخصب الاستعداد في النفوس لتقبل الأدب(لعلي أتكلم من وحي تجربة شخصية فالكل-إلا من رحم ربي- لا يهتم لا بالفصيح ولا بالدارج ) .
وأخيراً أقول " أهلاً بالشعر العامي إذا كان ذلك مدروساً من كل جوانبه
وإذا عُمِلَ أيضاً في تدريس العربية كما هو واجب لأنه إذا تمّ لا يخشى بإذن الله على اللغة من شيء، والسلام عليكم