يا مرحبا بعبدالله، مرحبا بك في الخيمة الأدبية، تفضل وخذ مكانك بين إخوانك من الشعراء المبدعين أمثالك.
في شعرك لمسة قديمة، لا أدلّ عليها من تغزلك بضخامة الجسم، فكأنها شيء من الماضي لم يعد أحد يقول به.
أتيتَ لنا تشكو الغرامَ مُضرّجا
.................... لعلكَ تلقى مِنْ مُصابكَ مَخرجا
وجاءَ جوابُ العارفينَ بسرعةٍ
.................. فلا أملٌ في بُرْءِ ما بكَ يُرتجى
وذي همسة ٌ في أذنٍ صبٍّ فإنهُ
................... علينا الذي قد حلّ عندكَ عَرّجا
وإنـّا لقومٌ كالقواريرِ صرحُنا
................. فإمّا رجَجْتَ الصرحَ فينا تدحْرَجا
مرحبا بك من جديد، وفي انتظار جديدك.
عمر مطر