إني أعانق كالفتى الولهان
حبًا بصدق خانه ثعباني
ما عدت أصبر أخفيت أناتي
أقضي قليل العمر بالنيران
صبرًا فحب الحب ليس رواية
أكذوبة لا بد من إدمان
نَشِفَت عروقي من سماع حديثها
إني قتيل الحب و الأحزان
طربت كؤوس العشق بالأنغام
إني أناجي صفوة الأيام
يا حبذا صوت الحمام مغردًا
قد أبدلت بعشيقة الآلام
إن الورود و شوكها لنَ مقصد
تؤذي عشيق الريح بالأسقام
لم تعلموا ان الحبيب ليومه ؟
يا نجمة كم صُدرَت بمنام
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "