اهلا اخت نمارق.......
وهذه هي المفاجأة..........
.....
.
.
.
..
..
..
.
..
..
.
..
.
.
.وفجأة
....
...
...
.
..
.
.
..
.
..
..
سمعنا صوتا يصم الأذان............كان صوت فرامل سيارة مسرعة.....توقفت فجأة بجانبنا........وكاد صاحبها يفقد سيطرته عليها..
وما هي الا لحظات حتى نزل منها رجلان!
همست لي الفتاة .......هذا أخي!!1
كان رجلا ضخم الجثة...مفتول العضلات.....يبدوا عليه طابع القساوة والبداوة........والرجل الاخر كان على مايبدوا الميكانيكي أحضره لاصلاح السيارة.......اقترب الرجلان منا......صافحني الرجل بحرارة شاكرا لي وقوفي مع اخته.......بينما لم يكلم الفتاة او حتى ينظر إليها......كان يتحدث لي و كأنها غير موجودة......بينما هي كانت تنظر أليه نظرات غريبة......سر غريب في تلك النظرات.....تجعلني أشعر بالبرودة تسري في أطرافي
كنت أتبادل حديثا مع الرجل الى ان اتى الميكانيكي نحونا وقال له بلهجة مصرية...العربية جاهزة سعادة الباشا!!!!!!!!!
عندها ألتفت لي الرجل ومد لي كرت فيه ارقام تليفوناته.....وقال لازم تتصل بي وتزورنا في البيت عشان نقوموا معاك بالواجب(عزومة يعني)
..قتله ماقمنا الا بالواجب.....قال علي الطلاق الل تجي عندنا
.....قتله طيب ...يعني الراجل حلف يمين.....ووعدته اتصل فيه و نسق للزيارة..........وسلم علي و سلمت عليه..........ومشى للسيارة من غير مايلتفت للفتاة اللي مشت وراه....
ومشيت انا جهة سيارتي....وفجأة أسمع صوت أطلاق رصاص