أشعر بأنني تورطت
أولا وقبل أن تقرؤوا خربشتي أحب أن أقول بأني لست ناقدا ولا أحسن
القراءة النقدية لذلك لا تعتبروهاإلا خربشة نقدية أمارسها للمرة الأولى
والله يستر .
==========================
الرحلة الأولى
إستهلال في مكانه
صفير القطار يعلن عن بدأ الرحلة والعبور
واختيار القطار كرمز للرحلة يدل على أننا
سنمر على محطات متعددة ومختلفة سنعبر من
خلالها إلى المجهول تاركين وراءنا محطاتنا
وكل عابر معنا يحمل معه آهاته الخاصة به
ويعبر من خلال هذه الآهات التي هي طريقه
=============
الرحلة الثانية:
(متابعة للرحلة الأولى وقطار الرحلة يواصل)
عبور آخر لشخص يعرف هذا الطريق ولكنه لا
يعرف نهايته ،وهو أيضا يحمل آهاته الخاصة
معه كما في الرحلة الأولى لمنال ويعطينا
صورة واقعية من حياة البشر وركاب القطار
نسيج مصغر أفراح واحزان ومواويل وأغاني
ومع ذلك يشعر بالوحدة ولايحس بمن حوله
حقيقة أتخيله جالسا على مقعده بجوار النافذة
يرقب الطريق وهو سارح الفكر فلا يسمع شيئا مما
يدور حوله ولا يرى شيئا من المناظر التى
يمر بها فهو مبصر العينين لكن همه أعماه
لي ملاحظة واحدة لأخي أحمد حين يقول:
ولا ديْ أشْجاني ؟!
كأن الوزن اختل هنا فلو قلنا
أو دي أشجاني )ربما كان أفضل والله أعلم
==============
الرحلة الثالثة
المشوار لم ينتهي وربما يكون قد بدأيتضح لنا
لكن رحلتنا هنا تزداد كآبة فالسواد الحالك
والموت والآهات والأنين لفّت الرحلة وكأن القطار
يمر بمقبرة موحشة في ظلمة الليل ويشعر العابر
بهذه الوحشة ويحن لأحلامه وكأن الأذان هو ذاك
الحلم الذي سيشعره بالأمان وسط هذه الوحشة
وينقل لنا العابر صورة حزينة للمهمشين من البشر
صورة إنسانية معبرة وعادة يكون هؤلاء معظم ركاب
القطار ومن في الكبائن لايرونهم ولا يحسون بآلامهم
كما في الحياة العامة
============================
الرحلة الرابعة
تخف هنا حدة الكآبة وإن بقي منها شيء يسير
وتكون الأشواق هي الغالبة والأمل قد ازداد
مع أن المراكبية رحلوا والدرب فيه المخاطر
ومع ذلك عابرنا يستمد قوة من وجود من يهواه
معه حتى لو كان الوجود هذا خيالا
وحقيقة نحس هنا بإنسيابة اللهجة لقياد أحمد
وإذعانها له
===================
الرحلة الخامسة
تزداد قوة العابرأكثر وأكثر وتزيد ليه رغبة
التحدي وهو الآن مستعد لخوض غمار الرحلة غير
آبه بأخطارها مادام الأمل هو الأقوى
شعرت في هذا الشطر بثقل
(و إنسي الأسى والهموم )
فلو جعلناها(وانسى الأسى وهموم)
لكن هو إحساس قد يخيب وانت أعلم باللهجة مني
============================
الرحلة السادسة
وهذا مقطع آخر جميل لأخي أحمد
ونجد أنفسنا هنا تخلصنا من محطات السواد وخرجنا
من نفق الأحزان والأمر الجيد أن التخلص تم بمهارة
من منال وأحمد إذ تم ذلك تدريجيا فلم نشعر
بوجود هوة خلال خروجنا إلى النور
ونجد الحب هو المحرك لرحلتنا الخامسة.
تبقى نقطة واحدة أخي أحمد في قولك
يدك على يدي
كأنها خارج سياق اللهجة المصرية
والحكم فيها لكم
==========================
الرحلة السابعة
هي امتداد للرحلة السادسة
في جو من الحب والأشواق الطاغية على الرحلة
وهذا المقطع من المقاطع الجميلة لمنال
=============
الرحلة الثامنة
بدأت رحلة العودة إلى الأحزان وأيضا بطريقة
إحترافية فأحمد لم ينقلنا مباشرة إلى هناك
لكنه أخذ يصور شيئا من جو الأخطار وهبوب الرياح
عكس تيار هواهم في دربهم المشاع للكل والجميع يعبرون
بأحلامهم
لكن يبدو أن قوة الأمل بدأت تضعف لديهم
====================
الرحلة التاسعة والعاشرة والحادية عشر
هنا اختلط الأمر علي
هل كانت الرحلات السابقة تمهيدا للوصول إلى هذا
الفارس أم أنها أتت عفوية
وهل الرحلة كانت للتوقف عند محطة الإنتفاضة
حقيقة أشعر هنا بإنتقالة إلى بعد آخر وزمن آخر وسبب ذلك
هو في كيفية قراءة النص فقد قرأته كسلسلة مترابطة تتبع بعضها بعضا
وأحسست هنا بأني فقدت هذا الترابط وأن هناك تحويلة أخرجتني عن مساري ومن الممكن أن يكون سبب ذلك في تفكيري الذي سار على
فكرة معينة فسيطر علي وأشعرني بذلك
وربما تعيدنا الرحلة العاشرة إلى رحلتنا الأولى
هنا عند فارس الخليل ربما كان من الأولى أن نجعله ختام الرحلة
ونمهد لمثل هذا الختام بطريقة سلسة تقودنا إليه
أعتقد أن هناك حلقة مفقودة لا بد من إيجادها حتى نصل إلى هنا
عموما هذا رأيي الشخصي
وقد يكون هناك من يقرأالنص بصورة مخالفة
لذلك سأتوقف هنا.
====
أختي منال
أخي أحمد
أتمنى أن تكملوا عبوركم الجميل والذي استمتعنا به حقا
أحسنتما وأجدتما ولمستما واقعا من حياتنا
بارك الله بكما