أخى الصمصام ،،
بادىء ذي بدء أو أن اشكرك من كل قلبي علي هذا المجهود الرائع الذي بذلته في قراءة هذه المحاولة السجالية بينى وبين شاعر الفصحي الاردنى الاقامة والفلسطينى المنشأ والعربي الهوية ،،
وبينى منال مصرية الضمير فلسطينية القلب هوية تقول بلاد العرب أوطانى وكل العرب اخوانى ....
نأتى الي عابر السبيل ،، ذلك الانسان المسافر في دروب الحياة طارقاً كل الابواب لم يترك باباً الا ووقف امامه ...ربما كانت أو لا زالت معظم الابواب موصدة لكنه حاول الاجتياز وهذا ما نريده من عابر سبيل الا يكتفى فقط بالعبور بل يجب أن يترك بصمة في كل مكان يرحل اليه ولو بالذاكرة أو الحلم ....
عابر السبيل افترضنا فيه كل صنوف البشر من احاسيس ألم وأمل حب وبغض لظروف صنعته أو ضيعته ،، الرحلة تأمليه في بعض المقاطع ،، وتخيليه في مقاطع أخري ومباشرة في مقطع فارس ...وهنا نتحدث عن
الفجوة أو الحلقة المفقودة التى وقعت ولم تقع !!في رحلة عابر السبيل ،،، الموضوع أن هذا العابر بدأ الرحلة قبل اشتعال الانتفاضة بالصورة التى عليها ووصلت اليها ،، وقد كان هناك توقفت الرحلة مما ادي الي تفكير عابر سبيل وبطريقة مباشرة جدا في ان يسجل شجبه وادانته ناسيا تماما رحلته التأمليه والاستكشافية لاغوار نفسه ،، أرجو أن يكون هذا الرأي مقنعا أخى
أما بخصوص كلمة أحمد الخالي في احد المقاطع ((يدك على يدى )) هي عامية مصرية صعيدية المنشأ ولا أدري أحمد جابها منين
وممكن أن تقول في القاهرة ايدك في ايدى ،، أو ايديك علي ايدى ،، أو يدك بيدى ...الخ الخ
وفي الاخير أنا اشكرك جدا أخى علي هذا المجهود الرائع
وهذا يبشر بالخير طبعاً ان الصمصام ستولى دفة النقد في خيمة النثر للعامية بالتزكية والترشيح واللي مش عاجبه يعلن تظلم لمجلس الامن الغذائى
مع أطيب الامنيات