طلبت الزوجه منه أنتظارها بضع دقائق .. وطرقت عليه الباب قائله :؟
ها انا قد جئت يا صديقي ... انا فتاتك الموعودة....
انا التي تحلم بلقائها
انا الصوت الذي لم تسمع بعذوبته....
انا التي ضحيت لزوجي الذي كان بارد المشاعر وغير مقدر....
انا التي زوجها استحوذت حسناوات الانترنت على عقله فأهمل عائلته ولم يعد يُشعرني بأنوثتي...
انا هي يا حج متولي فتاتك التي رغبت بها....
قبل ان ادعك تغرق مرة اخرى في اوهامك وتفاهاتك التي تعيش بها اريد ان اقول لك من انت وانت الذي تمثل شريحة واسعة من الرجال في ايامنا الحاضرة :
انتم تبحثون عن المظاهر ويؤلمكم جدا الحديث عن الجوهر لانكم اناس سطحيون ...
انتم معشر الكاذبين المخادعين تجرحكم الحقيقه ...
انتم ايها الحالمون يا من تبنون الاوهام وتعيشون بها وتظنون انكم عبرت مر الواقع ووصلتم الى حلاوة الخيال...
انتم يا من ترون المراة فقط اذا كانت خليعه وبالحرام وتتنازلون عن المراة التي هي حلالكم....
انتم يا من تحبون ان تكون المراة تمثالا مكونا من صورة جميله و....... وتكرهون المراة الصالحة
انتم تريدون الابتعاد عن الواقع وان لا تعرفون النساء الحقيقيات وان تستمروا مع من هن فقط شاشه وكيبورد انتم تريدون ذلك لانكم لا تقدرون على المواجهة وان اي منكم لو حاول ان يكون صديقا لفتاة مثقفة واعيه لن يستطيع أتعلم لماذا لانكم من الداخل فارغين كالطبول الجوفاء.....
انتم من جعلتم الانترنت عنوان اللامسؤولية وفساد الاخلاق....
انتم يا معشر ..................... ضروريات الحياة عنكم جهاز كمبيوتر وســ ........ ومن الممكن ايضا ان يضاف الى الجلسة قارورة .....
الا فلتذهبوا وفي جحيمكم تعيشوا الى الابد
وها انا يا زوجي الذي كان عزيزا مغادرة انا واولادي وعِش انت ومن تظن انهم خير مني ومن ابنائك.....
ولا تحاول ان تعتذر لأن