صحيح اختي اليمامة
فمعظم جرايدنا اليومية تزيد صفحاتها عن العشرين صفحة و كلها تححدث عن أشياء ليست قابلة للتطبيق .
أذكر ان احد الصحفيين قال ان ما يذكره في كتاباته صعب جدا ان يطبقه في حياته العملية ،
فمن ينادي بالوحدة هو أول من يعمل على التفرقة
و من ينادي بالتسامح هو اول من يحمل في قلبه الغل و الحقد للاخرين
و كثيرا من الناس ايضا ينادون بمساواة الرجل و المرأة و هم ابعد ما يكون عن احترامها
و غيرها من الشعارات التي نسمعها كل يوم و احيانا في كل ساعة
******
قد جاءني اليوم صديق ربما يكون كذلك و قال لي أتعرف يا ابو محمد اني احبك كده في الله بالله طبيعي اني يجب علي ان اصدقه لأنه يدعي انه يحبني في الله و لكن شيء في هذا الموضوع دفعني لأن أجيبه و ماذا يثبت لي انك تحبني في الله كده بلوشي يعني اثبت لي ذلك .
فاحتار الرجل في أمره .
كيف يريدني ان اصدقه و هو لم يسأل عني في مرضي و لم يتذكرني في غيابي و لم يحفظ غيبتي عنه ...................و لن أكمل و لكني
سأقول
يطلق لي شعار المحبة و هو لم يعمل بها فكيف لي أن اصدقه
شخصيا لو احببت احدا يجب ان اعطيه من هذه المحبة شيئا تشعره انني فعلا احبه فاسعد لو عرفت انه سعيد و احزن او اواسيه لو عرفت انه حزين هذا ما اراه من الكلام انا .
و في السياسة كثير من السياسيين ينادون بالوحدة العربية و لم ارى سياسي واحد يقضي اجازته في بلد عربي
و بعيدا عن السياسة يبقى الحوار اريح نفسيا لي
أشكرك ايتها اليمامة و بانتظار بحثك
الدومري