مداعبة للشاعر الشيق
يا شاعرًا أثرى القريض بفنهِ
أحيا القلوبَ و أنعشَ الأرواحا
شكرًا لهذا الشعر فاضَ برقةٍ
حبًا و فيـًا - للجنوبِ - مباحا
لكن بربك هل هناك غزالة
أخفيتها – عنا – هوىً و طِـماحـا !!؟؟
إني أظن لدى الجنوبِ ( حدائقـًا )
و ضعت بقلبكَ – بالرموش ِ – رماحا!!
لا تخفيَنَّ لأنني لكَ كاتم ٌ
سرًا أضعتُ – لأجلكَ - المفتاحـا
خذني بجدٍ ما سُررْتَ
فان غضبتَ أقول:
كان مِـزاحا!!!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|