الاخت tinhinan
تحية
اوردت في ردودك عدة نقاط سأذكرها و أناقشك بها ربما ليس بالتفصيل الدقيق.
= تفوق المرأة الغربية بالمجالات العلمية و الثقافية و الرياضية و الفنية .
= تربية الجيل في ظل الجهل و الخضوع و الذل بعيدا عن ما يدور حولها من مستجدات و أحداث مسرعة لا تترك مجالا للمتأخرين ع اللحاق بالركب
= الاسلام : و سأختصر لتلميحك الى بعض الانظمة بعبارتك (( لم يقل انه على المرأة ان تضع خيمة كي تستطيع الخروج الى الشارع )).
= الغربيون هم الأكثر شجاعة في طرح مشكلاتهم .
هل تقصدين انه لا يوجد في الدول العربية و الاسلامية اية أمرأة متفوقة او بارزة في مجال من المجالات المذكورة أعلاه :
فلا في الباكستان كانت هناك رئيسة و زراء و لا في مصر كانت هناك رياضيات و عالمات و طبيبات و لا من الخليج برزت اية من النسوة لديهن و نحن واقعات تحت نير التخلف و الجهل و حتى الان لا تعرف القراءة و الكتابة و بدليل انها حتى الان لا تجيد استعمال التلفزيون و لا تشاهد القنوات الفضائية و حتى لا يوجد ببيت واحد جهاز كمبيوتر . فاجأتني بحديثك و من الواضح انك غريبة عناجدا
فقط للمعلومات اود ان اخبرك بها و التي أرجو ان تأخذيها بعين الاعتبار :
خمسة و ثمانون بالمائة من نسوة المجتمعات العربية تجاوزن المرحلة الثانوية بجميع أسمائها .
و نفس النسبة تقريبا للمرحلة المتوسطة
فكيف تكون المرأة العربية المسلمة جاهلة لما يدور حولها .
و تخرج المرأة و بفخر مرتدية الخيمة التي عنها تتحدثين و كرد بسيط و سريع على هذا القول (( أورد تلفزيون أبو ظبي تقريرا من أفغانستان التي ترتدي فيه المرأة الخيمة التي تتحدثين عنها بكل وضوح و كان المفاجأة التي صرح عنها المذيع لقد كنت اعتقد انه سينحسر الشابور بعد ذهاب طالبان و لكن تبين لنا العكس . مع ملاحظة ان المذيع نصراني
هل النسوة ارتدينه اكراما لطالبان لا فهو حجاب شرعي أضافت عليه العادات و التقاليد طريقة مختلفة بالمظهر و الارتداء .
و لا عيب و لا حرج في امرأة تخاف ربها ان تستر جسدها الذي أمرها الله ان تستره و هذا بين و لا حاجة بنا اختي ان نتوسع به ففي الخيمة الاسلامية ما يكفي في الحديث عنه .
بصراحة أنا لا أرى نفسي مظلومة حيث أنا .
و أعود الى التساؤل ما الذي تريده المرأة من مجتمعاتها و عن ماذا تبحث و ما الذي تطمح اليه و ما هي حريتها التي يدعون اولئك الغربيون و المستغربون انها مفقودة في ظل الاسلام و المجتمعات العربية
ألم تصبح وزيرة – ألم تصبح طبيبة – شاعرة – و مهندسة – و..و.و.و.و.و.و.و.و.و.و.و.و.و.و.و
و عودة قليلا الى ردي الذي اعتبرتيه ردا انه من السهل ان نضع المرأة في قالب معين و اود ان الفت انتباهك الى ان ما تحدثتي عنه هو قائم و لا ريب و حتى الان و لا تخالفك الرأي أبدا .
و لكن هناك فرقا كبير بين الظاهرة و الشواذ ، فالشرع عندنا يسمح للرجل ان يتزوج بأربعة نساء دفعة واحدة (( ضمن شروط )) و لن أبحث في هذا أبدا و ليس لك و لي أن نناقش في هذا صح أم خطأ و ذلك لأنه أمر الهي فلن نخرج الموضوع عن علمانيته التي يسير عليها
ففي مجتمعنا رغم وصول المرأة الى سدة الرئاسة و الحكم و رغم مغادرتها وطنها للدراسة لا تزال تصلي و تتمسك بحجابها الذي أمرها الله به رغم كل شيء و انتي طبعا لن تلومي المرأة في كندا و لكنك تلومين المرأة في باكستان و حتى الدول العربية لا لشيء الا لأن تلك المرأة في كندا تحت جناح الغرب و لن تستطيع ان تتصرف و تقول لا لهم و لن تربي ابنها على الحرام و الحلال و ستقول له ان ما يحصل في كندا من تمييز عنصري و طائفي و عرقي (( لا تقولي ان هذا غير حاصل )) شيء صحيح .
و لم افهم الفرق بين المرأتين في كندا و باكستان صدقيني
فما رأيك في المرأة في فرنسا و بريطانيا و المرأة في رومانيا و اوكرانيا – هل تعتبرينهم أحرار .
و هل يخرج مفهوم المجتمع و ينفصل عن المرأة كفرد منه
ثم أرجو و قبل الاسترسال في ردودك أن تصوري لنا مفهوم الحرية عندك أو في مفهومك او كما ترينها للمرأة . لنفهم كيف تفكرين
فانتم لا تزال مبهورون بشيء اسمه
………………………….
و عندي همسة صغيرة :
انتي صغيرتي مفتونة بشيء اسمه غربي و أجنبي و مستورد ، و لن تقدري على ان تعرفي الفرق بيننا في الاسلام و الدول العربية و بينهن في تلك الدول المتحررة و الديمقراطية .
__________________
آه منك ياهــوى
سهرت ليلي
و ليلي طاااااااال
|