إلى الشخص الذي جعل مني كالمجنون الذي لا يرى أمامه شيئا*** إلى الإنسان الذي لا أمل أبداً من النظر إلى صورته المنحوتة في فؤادي*** إلى من أرغم عيني على النظر إليه فقط دون باقي العيون*** إلى الإنسان الوحيد الذي أصبح النظر إلى عينيه هواية لا أمل منها أبداً*** إلى من أسرني حبه وجعلني أسبح في بحر عميق من الضياع*** إلى من جعل قلمي يتوه عن باقي الكلمات ليكتب اسمه فقط*** إلى من سرق من الشمس نورها ليصنع لقلبه نوراً من الحب*** إلى من أخرج قلبي من بين جوانحه ليستقر توأماً عاشقاً في قلبه*** إلى من حرمني من النوم لأبقى الليالي أسيراً تحت رحمة التفكير به وحده*** إلى من أشكو ما أصابني في حبك وقد اعتدت أن أشكو لك وحدك ***إلى من أصبح لي وطناً وأصبح قلبه لي أرضاً أنعم بالحياة عليها*** إلى من يحمل فؤاداً كفؤاد الطيور رقة وحناناً ووفاءً وإحساسا ***إلى من عجز قلمي عن وصفه وتاهت كلماتي في لساني قبل النطق بها*** إلى من خيرني بين قربه وبين الرحيل فاخترت الرحيل إلى أعماقه*** إلى من أنساني من أحب لأني أصبحت له المحب ***إلى من يفهمني وأفهمه وكأننا توأم في جسد واحد*** إلى من سرق قلبي وأحرقه وجعل الرماد مداداً ليكتب كلمة***
أحبـــــــك
سارقها من توقيعك
__________________
آخر تعديل بواسطة المد ، 30-03-2002 الساعة 12:53 PM.