السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الجنه اخي في الله RRRRR
المشكلة ان الرافضة لا عقل ولا نقل
يقول ثاني اثنين هو اخبار عن العدد!!!!!أن الله هو الذي إختار هذا العدد لتكميله وكفى به فضلا أن الله إختاره وكمله بنفسه سبحانه وخص هذا العدد هنا دون غيره من البشر ...
يقول السلفيا
- واما اذا اشكلت وقلت ان الله أخبر عن شفقة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورفقه به لموضعه عنده فقال: ( لا تحزن) واما اذ قلت بذلك فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لاَن قوله: ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل: لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه .
اقول
قال الله تعالى(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ) فهنا الرسول ومن معه قالوا متى نصر الله؟
لأنهم إستبطأوا نصر الله فهل ستقول يا رسول الله كيف تقول مثل هذا الكلام وتجزع لتأخر النصر وتقول مثل الناس متى نصر الله رغم أنك رسول وهم لا .. والذي يقول متى نصر الله لا بد أن يحصل له حزن وقلق وترقب فهل أنت تذم الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وكذلك حزن أبي بكر لطلب النصر لأن نجاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الكفار نصر لأنه لو قتل لمات الإسلام وأني أن يكون ذلك.
كذلك قوله تعالى( قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى لَا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى )
ففي هذه الآيات نرى ان رسول الله موسى عليه السلام قد خاف وهو الرسول المعصوم المؤيد بنصر الله سبحانه وتعالى !!!!!
فهل نستكثر على الصديق ان يحزن !!!وكلنا يعلم ان ابو بكر مفضول وموسى عليه السلام أفضل لانه رسول الله وكليمه ومعصوم !!!!!!!!
فهنا هل نستطيع محاسبة موسى عليه السلام على خوفه !!!
قال حلمالسلفيا : إنه قال( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )(9)
وهنا اعجبني رد احد السلفيين على رافضي يناظره في قوله تعالى (ان الله معنا)
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن نصر المتبوع وتأييده هو كذلك نصر وتأييد للتابع وإن نصر وتأييد التابع هو كذلك نصر وتأييد المتبوع وهذا بالتلازم. فليس في الحروب مثلا يوجد جيش ينتصر قائدة دون جنوده أو ينتصر جنوده وفي نفس الوقت يخر قائدهم. هذا لا يحدث إلا في كلام المجانين لأن نصر القائد والجنود يكون معا ولذلك قال الله تعالى (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِين بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِين )فهنا الرسول صلى الله لم يقول للمؤمنين ألن يكفينا وإنما قال يكفيكم ولم يقل أن يمدنا وإنما قال يمدكم .... وليس هناك عاقل يقول إن الله هنا نصر المؤمنين بالملائكة ولم ينصر رسوله لأنه لم يذكره الله بصيغة الشمول معهم. ولكن نقول إن نصرجنود المؤمنين هو نصر لقائدهم صلى الله عليه وسلم فهذا فيه دليل على أن نصر المتبوع وتأييده هو كذلك نصر وتأييد للتابع وإن نصر وتأييد التابع هو كذلك نصر وتأييد المتبوع وهذا بالتلازم.
فلو كافرا مثلا وقف أمام جيش المسلمين وقال أنا أريد أن أقتل قائدهم محمدا فماذا يعني هذا الكلام؟!؟! أليس معناه أنه لا بد أن يقاتل الذين يتبعونه حتى يصل إليه.. بالطبع نعم لأن أتباعه يمثلونه ولا يتركونهبدون نصرة وهو يمثلهم وأي ضرر يصيب أحد الطرفين يصيب الآخر لأنهم جميعا على أمر واحد.
وكذلك الدليل على وحدة الضمير تكون لتلازم الأمران معا لا أحدهما كقوله تعالى (( والله ورسوله أحق ان يرضوه )) ولم يقل يرضوهما لأن إرضاء الله عزوجل لا يكون إلا بإرضاء الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك إرضاء الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون إلا بإرضاء الله عزوجل فتنبه!!
إذا فنصر الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة كان نصر للصديق أيضا والدليل كون الصديق في صف الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله قال له إن الله معنا والمعية الإلهية لا تكون إلا لأوليائة لا أعدائه ...
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
_________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
http://www.albrhan.com/arabic/video/shaee_22.rm