السلام عليكم........
واقتربت السكين (تفاصيل جريمة قتل في الدمام) 
خرج بعد معاناة أمه وتأوهاتها ليشرق على الدنيا الجميلة بحلوها 
ومرها . عاش بين أهله منعما مكرما أكل وشرب حتى كانت الدنيا بين 
يديه ، وفجأة انسل العداء على غير موعد  

 ليختاروه من بين أسرته ؛ 
وانتشلوه وأخذوا يجرونه بمرأى أهله يصيح ويبكي ينادي: النجدة 
النجدة !! يرفع صوته بكل ما أوتي من قوة 

 !يحاول بعض أهله فكاكه ، 
ولكن لا مجال للهرب ؛ فقد حوصر المكان من قبل أعدائه وجر غصبا عنه 
إلى .. لا يدري . أخذوه إلى مكان معزول ؛ قدم له الشراب والطعام . 
أكل ولكن ليس كأكل أبيه وأمه فقلبه سريع النبض وهو حذر من أي 
حركة . فما زال عنده أمل للفرار ، فجأة صوت الباب وهو ينفتح !!يدخل 
عدوه ليجره جرا قويا حاول الهروب حاول التمسك بأي شئ حوله ؛ ولكن 
يداه لا تساعدانه 

 .رفعه إلى الأعلى ثم رماه إلى الأرض ؛ وهو يتأوه من 
الألم ، ثم أخرج سكينا 

 . كان بعض من حضر لم يستطع النظر إلى هذا 
المشهد فغادر المكان ، وربما البعض تقيأ والبعض نادى بأعلى صوته : 
الرحمة على هذا المسكين !! كبلوا يديه ورجليه .. وهناك أناس 
يضحكون وهو في حسرة وحزن حاول أن يقاوم بكل ما يستطيع .. أطلق 
صيحات العويل والنداء ! رفع صوته بالبكاء ! لعل أحدهم يأتي لنجدته ، أو 
يكون بالقرب منه فيهب لإنقاذه . اقتربت السكين منه أكثر وأكثر علم أنها 
النهاية وصلت السكين إلى حلقه ؛ جر عنقه بقوة وقسوة ، ثم بدا يحز 
رأسه بشراسة ؛ انفجر الدم منه....
7
7
7
وصاحب السكين يقول : بسم الله والله أكبر ، اللهم عني وعن أهلي ، تلك نهاية خروفنا في العيد . 
امل انها اعجبتكم..........
 
 