ابشري أختي :
حذوا هذا الموقف اللي ما أنساه
مره .. كنت رايح انا و خوالي و كلهم كبار في السن ..
كنا رايحين نزور واحد في المستشفى .. دخلنا المستشفى
فوقفنا عند الاستعلامات .. و كان فيه وحدة فلبينية
فقل لي خالي : اسألها عن رقم غرفة الرجال .. بالانجليزي
قلت : سم أبشر .. فسالتها عن غرفة المريض و علمتني
و بعدين سألتها عن دورة المياة (( أكرمكم الله )) فعلمتني ايضا
و لاني كنت مجتاج اروح ضروري لدورة المياة
.. فصرت أهرول
بسرعة و نسيت أن خوالي معي ..
و هم المساكين .. يدرعمون وراي .. و أنا حاط رجلي ..
حتى دخلت دورة المياة و ما دريت إلا خالي يصرخ عليّ
ألحين جابينا ركض و أخرتها تودينا في دورة المياة
أثرك ما تعرف أنقليري
أنا تمنيت أن الارض .. تبلعني من الفشيلة
فطلعت من دورة المياه .. و رحنا للرجال و زرناه
و يوم خلصنا من الزيارة .. إستأذنتهم اروح لدورة المياة
و ياساتر .. يا تلحق يا ما تلحق
و من يومها .. و أنا التفت وراي في المستشفيات لا يكون معي أحد
خبلوني خوالي ..