استاذنا الشاعر الصقر! لك من اسمك نصيب!
*
هذا التواضعُ عنوانٌ لمقتـَدر ٍ
دأبُ الضعيفِ زهوٌ كالطواويس ِ!
و قدْ رأيتُ لكَ الأشعارَ باهرة ً
تقول انك ربٌ للقراطيس ِ
شعرٌ أنيسٌ رقيقُ الحسِّ مُـنـْـدَفِقا
باقـًا إلينا كأزهار ِ الفراديس ِ
طورًا و طورًا أراهُ في براعتهِ
كأنما هوَ من صنع ِ الأباليس ِ
و قد سئمنا بهذا النـّـتِّ طائفة ً
جاءتْ إلينا بأشعار ِ الكوابيس ِ
بكلِّ لحن ٍ نشاز ٍ في مُماثـَـلـَـةٍ
حَـذْفَ الحصاة ِ بأطراف ِ النواقيس ِ
هربتُ منها إلى الخيماتِ منزعجـًـا
و حولَ عقليَ أكداس ُ المتاريس ِ
***
صقرٌ يجئُ بأشعار ٍ مرقرقةٍ
ماذا تركتَ لورقا في الأحاسيس ِ
أقولُ: يا حرفُ يا شعرٌ و يا نغمٌ
و يا خيامُ على أنغامهِ ميسي!
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 26-08-2002 الساعة 05:46 AM.
|