بعد لقائها حسني مبارك قالت رئيسة إندونيسيا إن المحادثات تناولت «الوسائل الكفيلة بتطوير تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط» وهذا يدل على أن كل شخصين رسميين يلتقيان في أي بقعة من العالم مطلوب منهما أميركياً أن يتلفظا بشيئين اثنين: الأول أنهما يدعمان مكافحة ما يسمى «الإرهاب». والأمر الثاني أنهما يتلوان فعل الندامة أمام الشرطي الأكبر للعالم ويطلبان منه السماح على كل ذنب يقترفه أحد رعاياهما الموتور الذي لا يقدر عواقب الأمور ولا يحترم أسياده الأميركان! q