ضحايا سمر وسحر بعد ممارسة الخطيئة في ضوء القمر
المحطم طاهر القاهرة: أنا رجل عمري 40 سنة عقب عودي من العمل بالخارج ذهبت للبنك لصرف المبالغ التي حولتها وجمعتها في غربتي مع مكافئة نهاية خدمتي وفي طريق عودتي بسيارتي لمحت فتاتان حسنوتان ترتديان الميكروجيب فعشمت نفسي بقضاء سهرة حمراء في ضوء القمر فأشارتا لي بالوقوف لتوصيلهما لمكان ما وفي الطريق عرضت عليهما النزهة وذهبنا لمكان خالي تماما وأعطتني إحداهما علبة عصير مانجو فشعرت الخدر والميل للنوم وعقب ممارستي الحب مع الأولى شهرت بالنوم والإغماء تماما. ثم اكتشفت أنني ملقى في الصحراء بعدما سرقتا حقيبتي وبها 100 ألف دولار وسيارتي فخفت من التبليغ حتى لا اعترف بفضيحتي المشكلة هو أنني اكتشفت إصابتي بفيروس الإيدز اللعين.. ونقص وزني واستمر الإسهال والسعال عدة شهور أنني نادم لأنني حطمت نفسي وصحتي وخربت بيتي بيدي وها أنا ذا احتضر ولا اترك شيئا لعائلتي فهل من سبيل للتوبة أو العلاج أو النصيحة وشكرا.
الرد: عزيزي لا تيأس من رحمة الله فأبواب الرحمة والمغفرة مفتوحة بالليل لمسني النهار ومفتوحة بالنهار لمسني الليل وهذا درس بليغ لكل من يحلم بممارسة الشهوات الشيطانية ومخالفة الأوامر الربانية. صدق تعالى : ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا فالزنا هو طريق الخراب والدمار والمرض والإفلاس المادي والمعنوي. لقد خسرت كل مالك وتترك عيالك فقراء ولم تستفد من شقاء عملك طول عمرك وهناك مأساة أستاذ الجامعة التي اصطادته فتاتان بالإسكندرية ومات بعدما سقياه عصير ممزوج المخدر بعدما سرقا سيارته وثروته بسبب رغبته بالممارسة المحرمة وهناك مأساة الثري الخليجي الذي اصطادته عصابة الحسناوات في بيروت وسرقوا ثروته وفلوسه من البنك بعدما أطمعوه في سهرة حمراء فمات بجرعة السوداء من المخدر . يا عزيزي أحمد ربك أنك لم تمت قبل أن تتوب وقال تعالى: أما من خاف مقام ربه ونهى نفسه عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.
__________________
اللهم صل وسلم على سيدنا رسول الله
|