(لا يَتَّخِذِ المُؤمِنُونَ الكافِرينَ أوليَاءَ مِنْ دُونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ في شيءٍ إلاَّ أنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وإلى اللهِ المَصيرُ)
هل تتحدث هذه الآية عن تحصيل المصالح ؟
لا ، فانت فسرتها تفسيرا خاطئا ، و اعلم ان المنطوق مقدم على المفهوم ، و التقية اجازها بعض الفقهاء و لكن بشروط :
ان يكون الانسان في موقف ضعيف ، و يكون خائفا على نفسه من الفتنة في الدين او ان يكون مهددا بالايذاء الشديد ،
و الصبر أفضل كما ذكر الفقهاء و فيه اجر عظيم . و ليس للانسان اجر عظيم على ذلك كما تعتقدون .
هذه التقية ، و لكن ما تفعلونه انتم ، ليس من الدين في شئ ، بل هو مخالفة صريحة للاسلام .
فالكذب في كل وقت و في كل موقف ، ليس بالامر المقبول ابدا في الاسلام . و انت كما ذكرت انا سابقا ، لاحظت انك عند روايتك للوقائع ، تقوم باستخدام كلمات غير دقيقة ، مما يؤدي الى تغيير بسيط في المعنى ، بالرغم من انك دائما تدقق في كل حرف يمر عليك ، في الامور التي فيها مصلحة لك . كما انك تكذب في بعض الاحيان . و هذا امر لاحظته عليك منذ زمن .
من فمك ادينك :
انت قلت :بل إني أتحداه أن يأتني بأي كتاب في الفقه قد بوّب باباً خاصاً أسماه (التقية).
و لكنك ذكرت في الاعلى :
(اُصول الكافي 2 : 175 | 21 ، باب التقية )
فقد اعترفت ان كتاب اصول الكافي فيه باب اسمه باب التقية .
و انت مصر على كلمة (بسمه تعالى) رغم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لم يكتبها و لم يملها في رسائله ابدا و لم يستخدمها في خطبه . و ان شئت فاذهب الى المتحف و انظر الى رسالة الرسول صلى الله عليه و سلم ، و ستجد انها يبدأ (بسم الله الرحمن الرحيم)
و انت ايضا لا تذكر الصحابة ابدا عند الصلاة على الرسول ، و هذا دليل ضدك . فانت تقول :
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين ، او غيرها ، و لم ارك ابدا تذكر الصحابة ، رغم انك تدعي انك تحبهم ، و هذا دليل على ان اعتقادك في الصحابة يخالف اعتقاد المسلمين .