بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخت الكريمة / بريق الماس ......... تحية طيبة
((وهنا تكون قوة المشاعر أكثر في هذه المواقف وهذا ما قصدته ))
هذه العبارة رائعة كروعة كاتبتها التي تمسكت برأيها ....
وأجدني مضطراً أن أساير ..
ولكن ليس إلى النهاية
فأنا واثق أن الحب هو العطاء ...
والحب لا بد أن يكون بين شيئين إثنين أو أكثر
وإن بقي الحب في النفس أو للنفس لتغير إسمه إلى إسم آخر ...
ولو قلت لأحدهم ( أنا أحببت ) ....
سيبقى ينتظر تكملة العبارة ...
أو سيسأل مباشرة ( من ؟؟؟؟ )
لأن طبيعة الأمر أن يكون هناك طرفان ... مكملان لبعض ..
فالحب من طرف واحد أسميه ( الجنون )
قد تختلفين معي في هذه النقطة ..
ولكنني أرى أن الحب هو الماء الذي يجري عبر القنوات متنقلاً من مكان إلى آخر ..
يتخطى كل العقبات الطبيعية التي تعترضه ...
ولكنه يقف عاجزاً عن تخطي السدود التي يصنعها الإنسان أمامه ...
وهنا يفقد الماء ( الحب ) روعة جريانه وجماله ...
وأعجبت بهذا المقطع الذي أوردتيه في موضوعك
إقتباس:
ومن قال بأن الحب ليس عطاء متبادل ولولا الأخذ والعطاء فيه منذ بدايته لما تكون أساساً
|
وأنا أؤيدك فيه تماماً وأقرك عليه ...
ولكنني أقف حائراً أمام بقية العبارة التي حمّلتي فيها أحد الطرفين مسؤولية الإستمرار في العطاء بالرغم من توقف الطرف الآخر ...
وهنا فقد الحب صفة ( العطاء المتبادل ) ..
وقد نجعل له إسماً آخر غير ما ندعوه حباً ..
فقد نسميه ( تضحية ) ولكن .... إلى متى ؟؟؟
أشكر لك أختنا الفاضلة ما سطرتيه بقلمك الرائع
وأعتذر إن خالفتك الرأي ..
ولكنني أبحث عن الحقيقة ...
ودمتــــــم ،،،،،