إهداء لكل من حمل شعلة الدعوة لدين الله تعالى الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الليالي الرمضانية التي لاتعود ولا تتكرر في حياة المسلم لانها لو عادت يكون الحال غير الحال ولايبقى على ما هو إلا هو جل وعلا
ننتهز هذه الفرصة لنهدي كل من حمل شعلة الدعوة لدين الله تعالى الإسلام ولو لنفسه وبنيه وزوجه وأخيه وأخته وأبيه وأمه
لو كان فقط قدوة حسنة متبعاً لتعاليم قائدنا الى الأبد ممحمد صلى الله عليه وسلم
المسلم الذي يفتدي دينه الاسلام بكل ما يستطيع -
- المسلم الذي يطبق قول الله تعالى وكذلك سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كل نواحي الحياة من صلة رحم ولباس وزواح وميراث
- المسلم الذي يخاف من الجليل بالسر والعلانية ويؤمن بالتنزيل ويرضي بالقليل
- المسلم الذي لا يغتب إخيه المسلم ويذمه ويشوه صورته بين الناس بما ليس فيه فيظلمه ويظلم نفسه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَنَفسٍ وَمَا سَوَّاهاَ (7) فَأَلهمَهَا فجُورَها وتَقوَاهَا(8) قَد أَفلَحَ منَ زَكَّاهَا (9) وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا(10)) (سورة الشمس الآية 7 . 8 . 9. 10 )
- المسلم العالم بدينه القائم عليه حارسا من كل من أراد عبثاً به أو دس العالم لكل ما يدور حوله في هذا الكون والمعتز بربه تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم ونفسه المؤمنه الأبية
- المسلم الذي يحب أخيه لا يحبه إلا بالله ولا يخاصمه إلا بالله لا لعشيره ولا نسب ولا بلدة أو موطن أو رابطة إلا لدين الله تعالى الاسلام الحنيف فيحب لأخيه كما يحب لنفسه كما أمرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأخبرنا بقوله: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) مختصر البخاري27
- المسلم الذي يعلم أن التحاسد والتباغظ ليس من صفات المسلمين بل انهم كالجسد الواحد أذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى والشعور المتبادل بوحدة الصف والهدف والوجهه فالمؤمن كيس فطن والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير ان يشاء الله تعالى .
- المسلم المقدام الهمام الذي يكن عامل بناء وتقدم وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر لا معوق لكل جهد بناء
العطار
|