السلام عليكم
هذه القصة مرة مؤثرة وإنشاء الله تعجبكم
كان كثير الحركة مشاغب وجماله في مشاغبته ، مثله مثل شغب الماء تماماً،أبواه يحبانه بدرجة لا توصف .
وكذا الجيران وكل من في الحارة فالكل يتهافت على حمله ومداعبته، إذ تكفي نظرة واحدة إلى عينيه العسليتين مختلطاً بابتسامته البريئة لتجعلك متعلقاً به . الآن وقد كبر وأصبح في السابعة من عمره .
ذات يوم عمل شقاوة وبسبب تلك الحركات المعهودة مثل من هم في سنه غضبت والدته وأقسمت أن تشكوه لوالده حين عودته من العمل.
فتح باب الكراج .. أحست الأم بوصول زوجها ، فاتجهت اليه تستقبله وتلقي على وجهه نشرة الأخبار ............أبنك كسر الدنيا ...........طلع فوق التلفزيون .......................
وقتها دارت في رأس ابيه المشحون كل شياطين الأنس والجن(اعوذ بالله من اب زي كدا).
فنادى ابنه والشرر يتطاير من عينيه وأمسكه من كتفه وهزه هزة عنيفة
والتفت جانباً فرأى لوحاً من الخشب مشنداً على حائط الكراج
فحمله وضرب اينه على يده ضرباً مبرحاً ، والطفل يضرب برجله الأرض (اب وحش) ...................
لم تحتمل الأم وحاولت منع زوجها بعد مارأت ( تقتل القتيل وتطلع بجنازته)......... والأبن يتأوه والأب يضرب ولم ينتبه إلا عندما رأى الدم ينزف من يده تأمل في اللوح فإذا به ممتلئ بالمسامير ........
حمل ابنه إلى المستشفي وحاول أن يهدئ من روعه في المستشفى
أخبره الدكتور أنه لا بد من بترها لأن المسامير كانت مسمومة ......
بعد العملية .... دخل الأب على ابنه وهو منكس الرأس ........نظر اليه طفله الصغير ......نظرة تحمل الكثير من التساؤلات ,........وقال له ابنه " بابا حبيبي والله انها آخر مرة افعل فيها شيء يغضبك لن اعيدها مرة أخرى .....هل سترجع الي يدي؟
يحلاله
ياقلبي
يحزن
المهم إنشاء الله تعجبكم
والله يعافينا من اب زي كدا
أختكم الغيورة