وتبقى مشاعرنا .. لنا ..

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

بصراحة أغبط كل من يملك قدرة البوح عن اللي بخاطره بدون مايشعر بالحياء أو الخجل أو التردد لوجود الألاف بل الملايين من الأعين المتطفلة ..

حاولت كذا مرة إني أبوح عن اللي بخاطري .. بس لقيت المسألة ماهي سهلة أبد ..

صحيح إنه الانسان يتمنى إنه يعبر عن مشاعره سواء كانت .. كره .. حب .. تمرد .. حزن .. فرح .. لحظة فيها مشاعر رقيقة أو حتى قاسية ..

ولكن ..

على أي أساس نختار الشخص أو المكان اللي نضع فيه أغلى مانملك .. مشاعرنا .. وخصوصياتنا ..

كيف نضمن إنه كل العيون ... والقلوب .. راح تحترم وتقدّر مشاعرنا ؟!

مشاعرنا اللي أخفيناها سنين وسنين .. أو حتى يوم .. أو ساعة .. واعتبرناها أعز مانملك ..

مشاعرنا اللي رسمنا تفاصيلها ووضعنالها عنوان يحكي عنها ..

تبقى غالية علينا وتعنينا ومانرضى أي أحد يشاركنا فيها..

هل حسينا بالراحة والأمان فقررنا البوح فجأة..

أو لكون شخصياتنا الحقيقية مجهولة حسينا إنها الفرصة المناسبة عشان نخفف عن أنفسنا الحمل بدون محد يحاسبنا أو يلومنا ..

أو هي مجرد أحلام لاتمت للواقع بصلة وعيّشنا انفسنا فيها على أمل إنها تتحقق ..

أو مجرد خيال قادر يتعمق في الامور ويرسمها على إنها حقيقة ..

مدري .. كل شي جايز ..

وتبقى مشاعرنا .. لنا..

تحياتي

[عسى&ى&ى ماشر]

نعم تبقى المشاعر ملك لشاعرها (ان صح التعبير)

ولكن لا بد من متنفس لتلك المشاعر فالبعض يجد في النت متنفسه ... والبعض الاخر يحبذ الافصاح عنها لصديق ... والقله يقولونها لمن استحق تلك المشاعر ...

لا يهم كيف نجد متنفسنا بقدر ما يهم ايجاده

اما كتمان كل تلك المشاعر ايا كان نوعها فهو بالمقام الاول ضعف (على الاقل من وجهة نظري) ...

ويبقى الحكم الاول والاخير لصاحب تلك الكلمات او تلك الزفرات ...

سلام

[*اليشمـــك*]

أتفق معك أخي عسى على انه يجب التنفيس والفضفضة .. ولكنني أتسائل هل الانترنت هو المكان المناسب لذلك ؟

إن كان الجواب نعم .. فلماذا ؟

وإن كان بلا؟ .. أيضا لماذا ؟

تحياتي وأشكرك

[عسى&ى&ى ماشر]

للبعض قد يكون نعم

اما لماذا فلأنهم لم يستطيعوا التعبير به لمن استحقه

والبعض يقول لا

لانه وجد من يأخذ عنه تلك المشاعر ويفضفض عما بداخله سواتء كان ذلك هو من استحق تلك المشاعر او صديق

لو امعنتي النظر في الرد السابق لاستنبطتي ما اوردته هنا

ولعل الكثير يخالفني ولكن هذا ما اعتقده

سلام

[*اليشمـــك*]

صحيح أن الإجابة كانت في ردك السابق .. ولكنني كنت اتوقع إجابة أخرى

على العموم رأيك محترم أخ عسى وأشكر لك مشاركتك ..

تحياتي

[نور العين]

الاخت اليشمك ..

الاحظ كثيرا في المواضيع التي تطرحينها تخوفا شديدا من النت .

لا انكر ان للنت الكثير من المخاطر لا سيما و اذا تعامل معه الانسان من دون ضوابط و حدود و هذا ما يتعرض له الكثيرون خاصة حينما يكونون حديثي العهد بالنت
فيقعون في الكثير من الاخطاء التي قد تجر عليهم المشاكل و يعجزون عن مواجهتها ..

و لكن بمرور الوقت نجد اننا اكتسبنا مناعة طبيعية ضد كل ما نتعرض له على هذه الشاشة الصغيرة.
و ذلك اذا تعلمنا من اخطائنا و استفدنا من اخطاء الاخرين.


اما المشاعر , فسواء بحنا به على النت او غيره , فطالما هي مصدر قناعة و فخر لنا , لا ارى في البوح عنها عيبا .

و لكن العيب في هذا المجتمع الذي نعيش فيه.

مشكلتنا اننا لا نترك احدا في حاله ..

و لا نحترم الحريات الشخصية لا على النت و لا في الحياة العامة .

و اقصد بالحرية الشخصية هي الحرية التي يتصرف الفرد فيه حيال نفسه و لا يقترب من الخطوط الحمراء للاشخاص الاخرين.

فنجد انفسنا متلهفين لتصيد الاخطاء, و البحث في الخصوصيات.
و نسأل ما الذي يلبسه فلان ,و ما الذي يكتبه علان ..


لا ادري ماذا سيضرنا لو اننا تركنا كل انسان يعبر عما في نفسه دون ان نؤذيه.


فطالما انه لم يسيء الى غيره في تعبيره عن تلك المشاعر فمن حقه ان يعبر عنها , و ليس من حقنا ان نقلل من احترامنا لتلك المشاعر او نصدها الا اذا كانت فيها اساءة للاخرين.


تحيــــــــاتي

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

أختي نور العين أشكرك من كل قلبي على ما جاء في ردك .. ففيه الكثير من النقاط التي كنت أود مناقشتها لاحقا ..

منها أن الانترنت بكل مافيه من مساوئ .. قد زاد من مناعتنا تجاه أي عارض قد نتعرض له .. سواء جيد أو سيئ.. فالحرص أصبح أقرب مايكون للخوف والحذر ..

وهناك سبب آخر لهذا الخوف او الحذر فيما يخص الخيمة بالتحديد .. وهو أنني لاحظت كما لاحظ الجميع .. أن الخيمة فيها الكثير من النزاعات التي لاتُشعر بالطمأنينة أو الراحة .. بل تشعر بالرهبة وبأن الآخرين متأهبون لاصطياد الأخطاء والانقضاض على صاحبها .. لم نعد نكن مشاعر طيبة تجاه بعضنا البعض .. وبطبيعة الحال في أجواء كهذه لا اعتقد ان البوح بالمشاعر شي محبذ .. لأنني إن لم أتأكد أن كل من يقرأ ما أبوح به .. يحترمه .. فلن أبوح به ابدا .. " هذا من وجهة نظر اليشمك "

أتعلمين .. يبدو أنني سأتخذ من شعارك نصيحةً لي ..

علي وعلى أعدائي

تحياتي لكِ

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

أختي نور العين أشكرك من كل قلبي على ما جاء في ردك .. ففيه الكثير من النقاط التي كنت أود مناقشتها لاحقا ..

منها أن الانترنت بكل مافيه من مساوئ .. قد زاد من مناعتنا تجاه أي عارض قد نتعرض له .. سواء جيد أو سيئ.. فالحرص أصبح أقرب مايكون للخوف والحذر ..

وهناك سبب آخر لهذا الخوف او الحذر فيما يخص الخيمة بالتحديد .. وهو أنني لاحظت كما لاحظ الجميع .. أن الخيمة فيها الكثير من النزاعات التي لاتُشعر بالطمأنينة أو الراحة .. بل تشعر بالرهبة وبأن الآخرين متأهبون لاصطياد الأخطاء والانقضاض على صاحبها .. لم نعد نكن مشاعر طيبة تجاه بعضنا البعض .. وبطبيعة الحال في أجواء كهذه لا اعتقد ان البوح بالمشاعر شي محبذ .. لأنني إن لم أتأكد أن كل من يقرأ ما أبوح به .. يحترمه .. فلن أبوح به ابدا .. " هذا من وجهة نظر اليشمك "

أتعلمين .. يبدو أنني سأتخذ من شعارك نصيحةً لي ..

علي وعلى أعدائي

تحياتي لكِ

[نور العين]

اختي اليشمك

احترم وجهة نظرك ...

و لكن لو بحثتي عن اسباب النزاعات التي تعاني منها الخيمة لوجدتي ان ما ذكرته في ردي الاول هو السبب.

قلوب البعض ممتلئة بالحقد , و لا احد يترك الاخر في حالة , و كل واحد ينصب نفسه الها يحاسبك على كل كلمة تخطه يداك حسب ما يمليه عليه اسوداد فكره .

لو كان كل واحد منهم يحترم مشاعر الاخر , و لا يتدخل فيما لا يعنيه , و لا يسيء للاخرين حينما يكتب ما يختلج في نفسه , لما كانت هناك فرصة لظهور هذه النزاعات.


ان اردتي ان تخاطبي البعض فلابد و ان تنزلي الى مستواه لعله يفهم بعض تلك العبارات التي اعتاد اذنه على سماعها .


و لهذا اؤيدك في عدم بوح مشاعرك هنا.

لانك لن تجدي من يحترم ما تكتبينه .


فابحثي عن مكان نظيف يليق بسمو تلك المشاعر.

و انا متأكدة بانك لن تجدي هذا المكان في هذا المجتمع لا في الخيمة و لا في ارض الواقع .


و ان حدث و عثرتي عليه ..

اخبريني ..

[محمد ب]

ولماذا يا بناتي تخاطبن المؤنث بإضافة الياء؟
(أنتَ) أخي و (لكَ) احترامي و(أنتِ) أختي و (لكِ) احترامي.
على التاء والكاف في الكلمتين الأوليين فتحة وعلى التاء والكاف في الكلمتين الأخريين كسرة.
ولا نكتب بحال (أنتي) أو (لكي).
قال المتنبي (كدعواك كل يدعي صحة العقل) على الكاف كسرة وهو يخاطب مؤنثاً.وكالعادة نحذف الحركات فلا نكتب إلا للمبتدئين أو عند إمكانية الالتباس ولكننا بحال من الأحوال لا يجوز أن نحولها إلى أحرف مد كتحويل الكسرة إلى ياء!
وفي الكتاب العزيز:
"يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء ولا كانت أمك بغياً"
انتبهن للكسرة على (أبوك) و (أمك)
وقال تعالى على لسان قوم مريم "يا مريم لقد (جئت) شيئاً فريا"ً.
انتبهن لكلمة (جئت) فعلى التاء كسرة ولا تنتهي بالياء!
والسبب أن هذه الكلمة محركة ولو سكنت لحذفنا الكسرة ووقفنا على التاء(أو الكاف)
والخلط يجري للمقارنة مع الأمر كقوله تعالي"فكلي واشربي وقري عيناً" فهذه الياء التي هي ياء المخاطبة تثبت في الكتابة لأنها منطوقة لا تحذف بحال من الأحوال فلو وقنا على (كلي) للفظنا الياء أيضاً وليس هكذا (أنت) و(أبوك) فالكسرة هنا تحذف لو وقفنا وسنقول عندها (أنت) بسكون على التاء و (أبوك) حتى لو كنا نخاطب مؤنثاً!