من باب الامانة هذه المساهمة ليست من كتابتي ولكنها لاخت غالية على نفسي ارسلتها لي عبر الفاكس لاكتبهاهنا لانها لا تستطيع المشاركة فالكمبيوترلديها غير معرب ولا تود ان تكتب بلغة اخرى وارجو ان يعذرني كل من لديه استفسار حول الموضوع لانه ليس موضوعي.
تقول:
اشتقت اليك يا قلمي بعد طول انقطاع.. اشتقت لان انفس عن امور
كثيرة تمر بمخيلتي..تكسر حواجز تفكيري..محلقة في فضاء الله الواسع.
عن ماذا اكتب..ولمن..وكيف؟؟
تساؤلات كثيرة واجوبة اكثر .
احداث تمر بعالمنا ليست بهينة..وها نحن نبحث ونبحث اين هي الحقيقة..؟؟
هل نجهلها؟هل هي غائبة ام حاضرة؟
كم من غلاف وغلاف يحيط بها وكم هي مزدانة ومزخرفة ..مقلوبة
ومعكوسة احيانا ومن الغريب اننا نعلم في قرارة انفسنا انها كذب..
فنحن نعمل على تزيينها حسب وجهة نظرنا ورغبتنا احيانا..فمن نخدع؟؟
-
أحسنت الكاتبة الفاضلة في اختيار موضوعها ،،
فمصيبة كثير من الناس فينا أنهم لا يحسنون الاختيار ..
وأقول بدوري :
-الحياة كالأرض البكر ،،
تحتاج إلى من يعمل فيها بمعوله هنا وهناك ،،
لتعطيه من خيراتها _ بإذن الله _ ،،
كما أعطاها من جهده _ بتوفيق من الله _
وكنموذج على ما نقول :
عاتب بعضهم أحد السلف على طول دأبه في طلب العلم ،،
فقــال : إن العـلم لا يعطيك بعضه ، حتى تعطيه كلك ..
الى الاخت ندى لقد شاء القدر ان يكون القلم هو المعبر عن الانسان
وهو الدي يعبر مافي داخل القلب ونحن نعلم بان الكثيرين من اصحاب
العقول النيرة كانوا ورائهم اقلامهم ومنهم طه حسين وكثيرين وارجو
ابلاغ صديقتك الاستمرار بالكتابة لان من خلال قراة النص وجدت ان
في داخل قلبها الكثير لذا من المفروض اخراج مافي قلبها مع تمنياتي
لها الموفقية والنجاح ومن الله التوفيق
أختي ندى :
لا أعلم ماذا أقول في الحقيقة هناك شيء لفت نظري
ليست خاطرة صديقتك ولكن أمانتك الادبية مع العلم أنه كان بأمكانك أن تنسبيها لكي.
وهذا لايعني أن خاطرة صديقتك ليست بجيدة بل هي من القلب للقلب
وشكرا