شوفوا عاد(حركات ثقل ما تمشي علينا)

[أحمد علوي]

-
الأخت سامية .... بارك الله فيك ..
السلام عليكم ورحمة الله

أولاً : أحمد الله حمداً كثيراً أنني ما قررت الانسحاب ، حتى لا أسمع مثل هذه التعليقات الصعبة على القلب.!!
ولذا فإني إذا قررت الانسحاب فلن أعلن ذلك ، حتى أفوّت عليكم فرصة الشماتة بي ....!!

ثانياً : لن أعلق على ما نقلت من طرائف ، فالطرائف لها من اسمها نصيب .. وتشكرين على أنك تحاولين أن ترسمي البسمة على وجوه الآخرين .. وفي الحديث الشريف : أن من أحب الأعمال إلى الله : إدخال السرور إلى قلب المسلم ..
( طبعاً إدخال السرور إلى قلب إنسان له صور كثيرة فالجائع مثلاً لا تسره النكتة أكثر مما تسره اللقمة يسد بها جوع بطنه .. والمبتلى المهموم كذلك لا تسره الطرفة ، بقدر ما تسره كلمات ربانية تخفف عنه ما يجده ، وتربطه بربه ، وتذكره بما ينتظره من أجر وثواب .. وهكذا ..
غير أنه يبقى أن هناك قطاع من الناس يبحثون عن الطرائف ..
فجزاك الله خيراً على ما تقدمين

ثالثاً : هل يمكن أن أجترئ لأطلب منك طلب طالما تقولين أنك طفشانة !؟
كما بحثتي أيتها الأخت الفاضلة عن هذه الطرائف الجميلة ، وبادرت إلى أتحافنا بها ، هلا بحثتي لنا أيضاً عن باقة معطرة تحرك قلوبنا إلى السماء ( كبعض الأبيات الجميلة ، أو القصص المؤثرة ، أو الحكم الخالدة ، أو حتى بعض خواطر قلبك الطيب المحب للخير ..) أحسبك أنك تستطيعين هذا وأكثر منه ..

معذرة على الإطالة ، ولا يسعني إلا أن أدعو الله لنا ولك بدوام التوفيق والسداد..
..