اقدم اعتذاري الى امورتنا AMOORAH ??
من عادتي ان احاسب نفسي في كل صغيرة وكبيرة .....
وأنا أقول لاختي الفاضلة امورة ...... انا اسف جدا على كل ما بدر مني ......
ربما يستغرب البعض ويقول لماذا الاعتذار ...
اقول سبحان الله .....
في هذه الدنيا صراع بين الشيطان والانسان ولا يمكن للشيطان ان يكل او يمل في وسوسته لبني ادم او صده عن طريق الخير ...
وارجوا ان تسامحوني يا اخوتي على ما بدر مني ... فلا اريد ان اترككم وانتم غاضبون علي ؟؟؟
لا تحسبوا ان هذا ضعف مني ..... لا والله فالقوة ان يعترف الانسان بخطاه رغم كل الظروف .. ولعلي اتذكر احد الطلاب يوما يقول لي يا استاذي لماذا تعترف انت بخطاك الغير المقصود تجاه
الطالب ......... فانت استاذ ويجب ان لا تقدم اعتذارك لطالب مهما كانت الظروف ....صدقوني طالب في الصف الخامس يقول لي ذلك ... قلت له لالالا يجب على الانسان ان يقدم اعتذاره في حالة تقصيره او خطاه للصغير والكبير ...ولكن لكل اسلوبه .... طبعا لا تقولوا عني مجنون ارجوكم ...
فاعتذاري للصغير لا يكون بالاسف المباشر ولكن بتقديم هدية له او نصيحة او يمكن ان يكون توبيخا فيه نوع من اللوم المليء بالعواطف الجميلة (( مثلا ان تقول انا يا ....... اعتبرك مثل اخي الصغير ولا اسمح لاخي الصغير ان يفعل كذا وكذا او ان ازعل منه ابدا ......))
احببت ان اذكر هذا الموقف للعبرة فقط ولا اقصد منه شهرة ... لا والله ....
ولا اريد الخوض باصل المشكلة مع الاخت الفاضلة لان ذلك لن يفيد وانا اترك حقي واسامح الجميع واشهد الله على ذلك ...
واريد منكم ان تاخذوا مني هذه النصيحة ... وهي ان المشاعر لا يمكن ان نعبر عنها في كتابتنا ,.....
فالمشاعر تحتاج الى صوت وحركات ووجه ..... واقصد من ذلك انني مهما كتبت وكتبت فلن اعبر عن مشاعري ....
فارجوا منكم جميعا ان لا تحكموا على كل انسان يكتب مقالا من اول مرة ..... وانصح نفسي اولا ..... وانصحكم انتم اخوتي واخواتي الاعزاء .....
والله من وراء القصد
عجيب الغريب
|