Dear Brother Asshoja3.... If you want to doubt my talent in speaking English fluently then you can evaluate it yourself. I have been outside for years since I was young as a matter of fact. Three years ago when I started learning Islam and started wearing the Hijab, then I discovered I really know almost nothing about Arabic and started learning. Alhamdulilah I have improved a lot but I still find that I need a lot of improvements. Now I hope you will not think I am still lying. May Allah forgive you
منيح هيك؟
بالنسبة لوين دارسة اخي الفاضل فأنا شخصياً أفضل عدم ذكر معلومات شخصية على النت .... وإذا كنت تعتقد اني كاذبة
شو بدي اقول... الله يسامحك وانت حر.
بس اي شخص دارس في دولة اجنبية ممكن بسهولة جداً يقرأ الي كتبته فوق ويعرف اذا كنت دارسة انجليزي بدولة عربية ام أجنبية لأني شخصياً لما اقرأ الانجليزي من اي شخص دارس بدولة عربية الاحظ الفرق بسرعة. يالله فرجينا شطارتك
طيب المهم مش الانجليزي الآن ما رأيك بالذي كتب؟؟؟ عن جد يا جماعة رأيكم بيهمني لأني لازم اسلم البحث قريييييييييييباً.... بارك الله فيكم
تكملة
[HR]
خامساً: أوقات يستحب فيها الدعاء
وبعد أن رأينا فضل الدعاء والدعاة ومكانة الدعاء وأهميته بالإسلام. فعلينا أن نعلم أن الله عز وجل يسر لنا الأسباب ووضح لنا الطريق ويسر لنا الدين فالدعاء ليس مرتبط بوقت أو حين، بل كلما ضاقت الدنيا أمام العبد رفع يديه وكلم الملك وطلب العون والمساعدة من رب الكون. ومع ذلك، فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أوقات يستحب فيها الدعاء ترغيباً في اغتنام الأوقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟".
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله .. أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات". وقال صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه تعالى وهو ساجد فأكثروا الدعاء".
ويقول عبد الرؤوف محمد بن أحمد الكمالي في كتابه " من جوامع الأدعية المأثورة": واعلم أن هناك أوقات وأحوالاً يستجاب فيها الدعاء كالثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي السفر، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش. وعن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لِلصَّائِمِ عِنْد إِفْطَاره دَعْوَة مُسْتَجَابَة "
ولذلك يجب على من يريد ان يدعو الله أن يتحرى هذه الأوقات ويغتم هذه الفرص ولا يضيعها ويكثف الدعاء عندها آخذاً بالأسباب وباذلاً للجهد متوكلاً على الله ميقناً بالأجر والاستجابة.
سادساً: شروط الدعاء وآدابه
وكما أن لكل شئ شروط وآداب فإن للدعاء شروط وآداب يجب مراعاتها واتباعها حتى يستجيب الله له.
ومن هذه الشروط:
1. الإلحاح في الدعاء فقد روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب الملحين في الدعاء."
2. حضور القلب وخشوعه وانكساره وذله بين يدي الله عز وجل.
3. التخلص من الحرام في المطعم والمشرب والملبس فإن الله طيب لا يحب إلا الطيب. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟
4. عدم الدعوة بإثم أو قطيعة رحم. فعَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا مِنْ مُسْلِم يَدْعُو اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّه بِهَا إِحْدَى ثَلَاث خِصَال إِمَّا أَنْ يُعَجِّل لَهُ دَعْوَته وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرهَا لَهُ فِي الأُخْرَى وَإِمَّا أَنْ يَصْرِف عَنْهُ مِنْ السُّوء مِثْلهَا " قَالُوا إِذًا نُكْثِر قَالَ " اللَّهُ أَكْثَر "
5. البداية بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما يشاء". وقال " كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم".
6. أن يتوسل الداعي إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، وأن يبدأ بحمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقدم بين يدي حاجته التوبة والإستغفار. قال تعالى: " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ".
7. أن يقدم بين يدي دعائه صدقة، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً.
8. حسن الظن بالله واليقين بأنه تعالى سيجيب الدعاء عاجلاً أم آجلاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".
9. العزم في المسألة لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له."
وكما أن للدعاء شروط فله آداب منها:
1. الوضوء قبله
2. استقبال القبلة
3. رفع اليدين فعن أبي موسى الأشعري قال: "دعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع يديه ورأيت بياض إبطيه". وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم حييٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أ ن يردهما صفراً".
4. عدم رفع الصوت بالدعاء. عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة فَجَعَلْنَا لا نَصْعَد شَرَفًا وَلا نَعْلُو شَرَفًا وَلا نَهْبِط وَادِيًا إِلا رَفَعْنَا أَصْوَاتنَا بِالتَّكْبِيرِ قَالَ فَدَنَا مِنَّا فَقَالَ " يَا أَيّهَا النَّاس أَرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسكُمْ فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا إِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدكُمْ مِنْ عُنُق رَاحِلَته" قال تعالى " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " وقال تعالى " وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ "
5. ومن ادعية الأنبياء السابقين كإبراهيم ونوح نتعلم أن نبدأ بالدعاء لأنفسنا. ذكر تعالى عن إبراهيم عليه السلام دعاءه: "ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب." ومن دعاء نوح عليه السلام " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات".