أُشهد الله على ما اقوله ,
في ظل الاحداث المتلاحقة بعد اا ايلول والهجوم على الافغان بنكهة وفم الثعبان الامريكي والتأييد الغير متناهي من بوش الى شارون والوقوف معه ضد الشعب الفلسطيني والتنكيل به في ظل الصمت العربي والاسلامي . والاستخفاف بالانسانية
وبالنظر الى وزيرة الامن القومي او الكلبة المسعورة وكذلك تصريحات بول النجس العفن , ومن مواقف قومية تحول شعورى الى النقمة على الامريكان ,بل
وبرغم معرفتي بالنظام الجائر في العراق وقتله وجرائمة التي لا تحصى حتى انه فاق فرعون المذكور في القرآن , والوحش المتسلط على رقابه في نزوات
رئيسه ابن الحمقاء او ابن المزواجة ولرؤيتي للشعب العراقي المتناشر في
كل دول العالم ولرؤيتى كم عانوا في وسط البحار تلتهمهم المحيطات هروبا من طاغية اكل اليابس والاخضر وروع الاطفال في الاهوار وقتله المفكرين العراقيين باي حجة وقصفه لحلبجة المدينة او القرية البريئة بالقنابل
الجرثومية والكيماوية وتحريك الاكراد الى مناطق الجنوب والعكس في التنكيل والترحيل والتهجير والتغريب , وما من بيت في العراق الا وفقد من ابنائه في المجهود الحربي على الاقل اثنان من الشباب بل لخبط النمو الاجتماعي للعراق في نزوة حروب وغرور من ايران والذي دهور التنمية العربية وثروات الخليج العربي بسببه انتهت الفطرة الاقتصادية حتى جعل مديونيتها بل وغزا الكويت متجبرا واحرق المليارات بسبب قراره بينما هو يتنعم ويبطش بالاحرار
وبرغم هــــــــذا وذاك وفقنا مع الالية العراقية والمقاومة في ام قصر والحلة وما شابه ذلك حتى انه كذب علينا عندما اعلن بان شهيدتين وعملية انتحارية ولم يكن من هذا الا دبلجـــــــــــــــة . والصحاف واستخفافه بالعقلية العربية ولكن ما انتهت الحرب وسقط صنم صدام حتى افقت من غفلتي وقلت في نفسى وكان هاتف الهامي يهتف بي وكان شعاع النور قد بزغ من حديد بالحرية للعراقيين الذين ينشدونها وتداركت في نفسى بمقولة الحمد لله الذي ااسقط صدام وكم كانت هذه امنية للشعوب في العراق , فما بالي كنت اتمنى ان تنهزم القوات المحتلة الامريكية والبريطانية ,
نعم ان القوات الامريكية اصلحت خطئها في انتفاشة عام 1991 عندما انسحبت من العراق وتركت صدام يواجه الشعب الاعزل حتى اني رأيت صدام يمثّل بجثث شباب الانتفائة , فلعنة الله عليه يوم ولد ونسال الله ان يقبض الشعب الحر على صدام كي يمثلوا فيه ويحاكموو امام مراى العالم ويكون عبرة لكل طـــاغي
كما كان بوكاسا آكل لحوم البشر
واشكروني ولكم الشكر