مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-07-2003, 01:16 AM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

كل هذه النصوص التي أوردتها إيمان تتعلق بالتنازع والخلاف لا بالاختلاف في الرأي والاجتهاد!
وفي حادثة بني قريظة فهم قسم من الصحابة أمر النبي "لا يصلين أحد العصلر إلا في بني قريظة" فهماً حرفياً فلم يصلوا العصر في وقتها إذ لم يكونوا وصلوا إلى بني قريظة.وفهم آخرون النص بشكل آخر: قالوا: قصد الاستعجال بالمشي بحيث نصل قبل انقضاء وقت العصر فنحن إذا لم نستطع ذلك صلينا العصر في وقتها مع ذلك!
فلم يقرع النبي أحداً من الفريقين على هذا الاختلاف في الاجتهاد.
والفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وقد تجد أمور تؤكد صحة فتوى كانت في وقتها فتوى الأقلية من المجتهدين.
ففي اختلاف الفتوى في الأمور التفصيلية توسعة على المسلمين.
وتصور أن اختلاف الفتوى ضار هو خطأ في جانبين:
الأول: أن اختلاف الفتوى في الأمور التفصيلية حتمي أصلاً كما قلت والذي يظن أنه يمكن تجنبه يكون فقط لا علم له بالفقه وأصول الفقه وأسباب اختلاف الفقهاء وهذا هو حال الأخت على ما يبدو.
الثاني: أن المنكر على اختلاف العلماء يخلط بين اختلاف الاجتهاد والخلاف الموجب للخصام والفرقة.
وهذا ناتج عن تربية سيئة تعرض لها المسلمون وخالفوا بها السلف فمالك لم يعب على أبي حنيفة والشافعي لم يعب على مالك الخلاف في الاجتهاد.
وكانوا إخواناً متحابين هم وتلاميذهم مع الاحترام الكامل رغم الاختلاف في الجزئيات.والمهم هو اتفاقهم في الكليات الكبرى الأساس.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م