سيدتى أنا أكلمك عن جماعة التبليغ فى مصر و ليس لى شأن بهذه الجماعه فى مكان أخر و هذه الجماعه فى مصر ليست جماعه صوفيه ولا شيعيه و الفتوى التى نقلتها عن الشيخ بن باز ليست اخر فتاويه و إذا أردت أن تستمعى لأراء شيوخكم فى الجماعه فأذهبى إلى هذا العنوان بارك الله فيكي و كفاك كبراً و مكابره و هدئي من روعك
http://www.islamway.com/bindex.php?s...C9&%20search=1
و إذا لم تقتنعى ففى هذا العنوان ما يقوله نجل الشيخ بن باز عن رأيه فى جماعة التبليغ و عن أخر فتاويه ولقد سبق و عرضت عليك هذا الموقع ولكنه الكبر و العصبيه و العياذ بالله
http://www.muslm.net/showthread.php?threadid=89013
و ساوافى الإخوان بنص ماهو مكتوب
وقال فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
" وما أشد تأثير جماعة أهل الدعوة الذين يسمون أنفسهم أهل الدعوة والتبليغ
كم من فاسق اهتدى فأطاع
وكم من كافر اهتدى فأسلم على أيديهم
لأنهم وسعوا الناس بحسن الأخلاق ، فلذلك نحن نسأل الله أن يجعل إخواننا الذين أعطاهم الله من العلم أن يطعمهم من أخلاق هؤلاء حتى ينفعوا الناس أكثر وإن كان يؤخذ على جماعة التبليغ ما يؤخذ لكنهم في حسن الخلق والتأثير بسبب أخلاقهم لا أحد ينكر فضلهم .
وقد رأيت كتاباً للشيخ عبدالعزيز بن باز - حفظه الله - وجهه إلى شخص كتب إليه ينتقد هؤلاء الجماعه فقال في جملة رده:
أقلوا عليهم لاابالأبيكم****من اللوم أوسدوا المكان الذي سدوا "
المصدر: كتاب / العلم-- للشيخ محمد بن عثيمين صفحة ( 104) طبعة / دار الثريا- الطبعة الاولى 1417هـ فماذا ممكن للمتعالم أن يقول إلا أن يردد الكذبة المعهودة " تراجع الشيخ ابن باز وتراجع الشيخ ابن عثيمين " ؟!
ومما قاله سماحته عنهم في الشريط المذكور :
- " لهم نشاط ملموس ... " يدعون إلى الله ... وينشرون الخير... يصحبهم الفساق ويعودون عبادا " - " بعضهم عندهم جهل وبدع "
- " من خرج معهم وهو جاهل فهو على خطر "
- " من خرج معهم من طلبة العلم ليبصرهم إذا كان صاحب سنة وصاحب توحيد فلا بأس ... وهذا من التعاون على الخير "
- " فهم الآن نشيطون ومن يقوم مقامهم فالدعاة إلى الله الآن قليلون بالنسبة لأهل الشر "
ومما قاله فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله كما هو مسجل في شريط نشر عبر الإنترنت أيضا :
- لما سئل فضيلته عن مدى جواز الخروج معهم : " أقول جائز . وقد يتعين على طالب العلم الذي إذا خرج معهم بصرهم "
- " من عرف آثارهم يقول هذه جماعة ليس لها نظير ... فيهم من اللطافة وحسن الخلق ما لا يوجد عند غيرهم ... لكن فيهم جهل "
وممن يحذر من الخروج معهم مطلقا فضيلة الشيخ صالح الفوزان وغيره .
ولكن المسألة كما هو واضح اجتهادية لا يطعن في العالم السلفي بسببها كما يفعل فوزي المتعالم وأمثاله من أهل الغلو .
وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : " عليهم أن يتقوا الله ، وأن يصدقوا في ذلك ، وإذا تسمى بعضهم بـ : أنصار السنة ، وتسمى بعضهم بـ : السلفيين ، أو بالإخوان المسلمين ، أو تسمى بعضهم بـ : جماعة كذا ، لا يضر إذا جاء الصدق ، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولا وعملا ، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله . والمقصود : أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى ، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن ، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة ، أو بما أوجب الله ، أو ما حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق " مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثامن
لاحظ : بالرفق والمتعالم فوزي يفتري على سماحته أنه قال : غلظوا ... حاربوهم كاليهود ... ابدأوا بهم ! بل يفتري على الشيخ ابن باز أن يغلظوا على كل مخطىء لا يقتنع بجهودهم معه في أن يوافقهم في أمر يسوغ فيه الخلاف !
قال المتعالم في محاضرة له عن البدعة والهجر : " كل من أخطأ خطأ لا يعذر به يلحق بأهل البدع " !
وطبق ذلك في تلك المحاضرة على الشيخ السلفي الفاضل أبي الحسن المأربي وبدعه ثم زاد طامة أكبر بقوله : " وكل من يدافع عنه أو يثني عليه يلحق به ولا كرامة " !!!
قال فوزي المتعالم وهو يرد على ما نقله فوق العلامة العباد وفقه الله من أن الشيخين ابن باز والعثيمين كانا يتعاونان مع جمعية احياء التراث :
" الشيخ ابن باز رحمه الله لم يتبين له أمر هذه الجماعة أو هذه الجمعية من انحراف فيحاضر عندهم على الأصل."
وقال المتعالم : " الشيخ ابن باز رحمه الله عالم قوي راسخ في المنهج رسوخاً عظيماً لم يتغير أبداً حتى لو حاضر عندهم لكن كما بينا لو علم مخالفة هؤلاء لبين لهم الرجوع عن المخالفة فإن أصروا على ذلك بين لهم علانية وحذر منهم كما سبق عنه ، فهذا الأمر ليس على إطلاقه فهل أنتم كذلك أم إنكم تسيحون – هكذا ! - مع هذه الجمعيات يمنة ويسرى – هكذا ! - من غير نكير على ما فيها من مخالفات شرعية وهذا واضح من منهجهم . "
لم نسمع حتى ساعة وفاة الإمام ابن باز – نور الله قبره – أنه غير طريقته مع التراث أو أصدر منعا في التعامل معهم بل رأينا استمرار تلاميذه من بعده – وعلى رأسهم سماحة المفتي الحالي للملكة وسماحة الشيخ العباد وفضيلة الشيخ الفوزان وفقهم الله جميعا – على نهج شيخهم ابن باز .
وأما بخصوص موقف الشيخين ابن باز والعثيمين من جماعة التبليغ فهو هو لم يتغير في حياتهم .
قال المتعالم الكذاب : " كما حذر- يعني الشيخ ابن باز - من جماعة التبليغ عندما علم بانحرافهم . "
أقول : يتبين كذب فوزي من خلال ما نقلته فوق عن أشرطة الشيخين رحمهما الله والمنشورة في الساحة وغيرها .
ثم إن سماحة الشيخ ابن باز لما سئل عن تغير موقفه من التبليغ قال : لا .. أنا على ما قلت فيهم سابقا .
أتقى الله فمن كتب هذا الكلام هو إبن الشيخ بن باز .... على الأقل دعو مجموعه لا تكفروها لعلها تشفع لكم عند الله