تسلم يمينك ( يا دلوعة بابا ) وللمعلومية ( زمن الدلع انتهى يا كوكبة الخيمة )
مقالك جميل للغاية ، وانتقاؤك لهذه الموضوعات ( شموخ في زمن الانكسار )، فلله درُّك، وسلمت يمينك أيتها الفالحة ... ...
وأحب أن أضيف - بعد إذنك - فائدة ذات صلة بموضوعك :
وهي :
هناك عبارة يرددها بعض الناس ، معتقدين صحتها ، وهي قولهم :
( الإسلام دين مساواة ) !
وهذا الكلام غلط ، وخاصة إذا أريد به ( المساواة بين الرجل والمرأة ).
لماذا ؟
لأننا نجد أن الإسلام فرَّق بين الرجل والمرأة في أمور عدَّة ولم يسوِّ بينهما ، فللذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث ، والقوامة بيد الرجل ، ... الخ .
ولذلك فإن المقالة الصحيحة هي :
( الإسلام دين عدالة )
نعم ، دين قام على العدل ، ومن العدل - أحيانا - عدم المساواة ، فما حصلت فيه التفرقة بينهما ليس ظلماً لأحدهما على حساب الآخر ، بل عدلاً بينهما ، فميَّز وقدَّم كلا منهما فيما يناسب حاله ومقامه واستعداده الذي خلقه الله عليه وجبله لقدرته .
طبعاً هذا في أمور الدنيا :
أما في العمل والثواب عليه والنتيجة في الآخرة ( فإنَّهما سواء ) ولا يظلم ربك أحداً .
قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
رزقناالله وإيَّاكِ ومن يقرأ هذا الكلام ( الحياة الطيبة ) في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .
مع تقديري : ++++++++ ، ++++++ ، ++++ ، ++ : أبو رسيل
__________________
قال ابن القيِّم رحمه الله : ( الدنيا خُلِقَت على كدر وضيق ، فلا تضيِّقها أكثر من ذلك )
|